وقالت صحيفة "الراكوبة" على موقعها الإلكتروني، إن عدم إظهار صورة للمخلوع، وتحديد مكانه، يعودان إلى أسباب أمنية، بسبب التظاهرات الغاضبة والمستمرة، التي قد تحمل الجماهير للتوجه إلى مكان حبسه وإحداث فوضى لا يمكن السيطرة عليها.
وألمحت إلى أن عمر البشير؛ كان يحظى بسلطة واسعة، وبأنصار كثر، من شأنهم أيضاً لو عرفوا مكان إقامته أن يحاولوا عبثاً فعل شيءٍ من أجل الرجل الذي وقفوا بجانبه طيلة ثلاثين عاماً من حكمه.
وكان آخر تقارير الصحافة السودانية، قد أشار إلى الحالة الصحية للرئيس المخلوع عمر البشير؛ بعد أيام من عزله على يد المجلس العسكري.
وقالت التقارير إن صحة الرئيس المعزول "في تدهور"، ونقلت عن مصادر لم تسمها، أن البشير "يعاني أمراضاً عدة مما يتطلب وجوده خارج السجن".
وأوضحت الصحيفة، أن فريقاً طبياً من 5 أطباء يعكفون على متابعة الحالة الصحية للبشير؛ وأشار المصدر إلى أن "الوضع الصحي الحالي للبشير لا يسمح ببقائه في السجن في هذه المرحلة".