هذه الزيارة جاءت بطلب من الحكومة البريطانية، وقد لقيت ترحيبا من جانب السلطات الاسرائيلية والاردنية والفلسطينية".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان "إنها زيارة تاريخية والأولى من نوعها وسيتم استقباله هنا بحماس شديد".
وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنها زيارة مهمة "نتطلع بأن تسهم في تعزيز روابط الصداقة بين الشعبين".
ولم يسبق لفرد من العائلة الملكية البريطانية بهذا المستوى الرفيع أن قام بزيارة رسمية الى اسرائيل منذ قيام الدولة العبرية في 1948.
وتعود آخر زيارة رسمية لفرد من العائلة الملكية البريطانية لإسرائيل الى 2007 وقد قام بها دوق غلوستر.
وفي 1998 قام دوق كينت بزيارة رسمية الى الدولة العبرية.
وزيارة الامير وليام المرتقبة الى الاراضي الفلسطينية ستكون الاولى من نوعها على الاطلاق،
وكان ولي العهد البريطاني الامير تشارلز شارك في تشرين الثاني/نوفمبر 1995 في جنازة رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين في القدس، كما انه عاد وزار المدينة في ايلول/سبتمبر 2016 لحضور جنازة الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز.
ولكن بما ان أيا من هاتين الزيارتين لم يجر بطلب من وزارة الخارجية فهما لا تعتبران زيارتين رسميتين.