وأطلق على هذا الأولمبياد تسمية "أولمبياد السلام" وسط تقارب بين الكوريتين، بعد قرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المشاركة، وصولا إلى حد إرسال شقيقته كيم يو-جونغ لترؤس الوفد الشمالي.
وقد صافحت يو-جونغ، أول عضو من العائلة الشمالية الحاكمة يزور الجنوب منذ نهاية الحرب الكورية في 1953، الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن بعد وصوله إلى حفل الافتتاح.
وأرسلت بيونغ يانغ 22 رياضيا إلى الجنوب سيشارك عشرة منهم تحت راية كوريا الشمالية و12 في فريق مشترك (مع كوريا الجنوبية) للهوكي النسائي، إلى جانب العديد من المدربين ومسؤولي الجهاز التدريبي.
ووافقت كوريا الشمالية التي قاطعت أولمبياد سول الصيفي عام 1988، على حضور أول أولمبياد لها في الجار الجنوبي، بعد محادثات أدت إلى نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية، على خلفية البرنامج النووي والصاروخي الكوري الشمالي.