وتعود تفاصيل هذه الحادثة إلى 15 نوفمبر عام 1948، بعدما ضبط بعض أفراد الشرطة سيارة جيب تحتوي على كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وأوراق تنظيمية بمحض الصدفة، والتي مكنت السلطات حينها من ضبط عشرات القيادات التنظيمية للجماعة السرية.
وأدى هذا الحادث إلى إعلان محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر حينذاك، حل جماعة الإخوان واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفي الدولة والطلبة المنتمين لها، وأدى هذا القرار إلى إظهار عنف الجماعة وقتل النقراشي باشا.