إن مدينة قبلي تجمع بين عراقة الحضارات وجمال الطبيعة، تعكسها مرآة واحات النخيل الممتدة، وكثبان الرمال، والأزقة القديمة ذات الطابع العربي الإسلامي التقليدي، والمنازل والمساجد التي تبرز جمال الهندسة المعمارية الصحراوية.
اقرأ ايضأ:-
تقف العبارات عاجزة عن وصف مدينة قبلي... يجف القلم .... والحديث عنها لا ينتهي، فكلما تجولت في أزقتها وشوارعها شعرت بالراحة والاطمئنان، فتدفعك حفاوة أهلها وطيبتهم لركوب الجمال أو سيارات رباعية الدفع أو دراجات نارية والتوغل في أعماق الصحراء دون خوف أو تردد لقضاء ليلة تحت الخيام أو خارجها تحت منظر السماء المليئة بالنجوم المتلألأة، والاستمتاع بمداعبة حبات الرمال الذهبية الناعمة ...
كما عرفت قبلي والقرى المجاورة لها بمدينة "العشرة آلاف شاعر" لتشبث سكانها بالتراث الشعري القديم وإحيائه سنويا في مهرجانهم الدولي الذي يحضره الشعراء والأدباء من تونس ومن مختلف أنحاء العالم.
إن ولاية قبلي تُعد من أبرز الوجهات السياحية الصحراوية بفضل ما تزخر به من منتوجات متنوعة وتظاهرات ومهرجانات محلية ودولية، جعلت منها قطبا سياحيا يستهوي السياح من مختلف أنحاء العالم...
وتبقى ولاية قبلي بواحاتها وصحاريها وجمال طبيعتها وحفاوة أهلها وجهة سياحية مثالية لعشاق الثقافة، المغامرة، والاسترخاء....
ريم الخماسي