مرت السياحة الصحراوية بأزمات متتالية أهمها جائحة كوفيد 19 والتي تسببت في تراجع حصتها من الأسواق الأوروبية والسوق المحلية مما جعل أغلب أصحاب النزل ووكالات الأسفار يغلقون أبوابهم بعد تكبدهم خسائر كبيرة.
اقرأ ايضأ:-
وبعد سنوات تمكنت السياحة بصفة عامة والسياحة الصحراوية بصفة خاصة من استعادة عافيتها خاصة مع تزامن موسم المهرجانات والتظاهرات الكبرى على غرار مهرجان الواحات الدولي ومهرجان دوز باعتبارهما رافدا من روافد السياحة الصحراوية والتنمية الجهوية.
ولتطوير السياحة الصحراوية، لا بد من مزيد حث وتشجيع المستثمرين على بعث مشاريع جديدة برؤية مغايرة تحترم أكثر مفهوم السياحة البديلة والمستدامة.
إن السياحة الصحراوية بحاجة لإستراتيجية ترويج جديدة تعمل على تخليصها من لقب "سياحة عبور" وإسنادها لقب "سياحة على مدار السنة" بفضل مناخها المعتدل ومنتوجاتها التقليدية والسياحية المتنوعة. بالإضافة إلى مزيد تنشيط الحركة الجوية باتجاه مطار توزر نفطة الدولي ومزيد الترويج لها في السوق الداخلية والخارجية.
قبلي.. الاستعداد لتنظيم الدورة 56 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز من 26 الى غاية 29 من شهر ديسمبر 2024
إن مثل هذه التظاهرات التي ستشهدها مختلف الربوع الصحراوية بالجنوب التونسي تساهم الى حد بعيد في بلوغ طاقة استيعاب الوحدات السياحية أقصاها فضلا عن تنشيط الحركة الاقتصادية بالجهة ومزيد الترويج والتعريف بالجهة كوجهة سياحية بامتياز.
ريم الخماسي