الصين تملك أسرار التعامل مع فيروس كورونا

#الرؤية_الإخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- لم يقع تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا بين أفراد الوفد الأولمبي الصيني في أولمبياد طوكيو 2020، مما يؤكد أن بيكين تملك مفاتيح أسرار التعامل مع هذا الفيروس.

الصين تملك أسرار التعامل مع فيروس كورونا

فلم يكتف الوفد الصيني بالإجراءات التقليدية لمكافحة الوباء مثل الأقنعة ومعدات التطهير واللقاحات، بل تم استخدام تقنية سوداء تسمى "لقاح الأشعة".

التكنولوجيا السوداء أو "لقاح الأشعة" الصيني نوع من معدات التطهير المتقدمة بالأشعة فوق البنفسجية لتعقيم 99.9% من الفيروسات والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى، خاصة فيروس كوفيد-19.

"لقاح الأشعة" الصيني يقتل بشكل فعال في بيئة تواجد البشرية، وهي ميزة رئيسية لهذه المعدات؛ بحسب صحيفة "الشعب" الصينية.

وتم تجهيز ما مجموعه أكثر من 200 جهاز "لقاح الأشعة" في جميع الغرف التي يسكن فيها الرياضيون الصينيون بدار الصين والقرية الأولمبية، لمكافحة مسببات الأمراض في الهواء والبيئة، وتحسين السلامة البيولوجية وفق "البيان" الإماراتية.

وقالت وو فان، نائبة عميد كلية شنغهاي الطبية، جامعة فودان: يمكن أن يصدر هذا النوع من المعدات طاقة إشعاعية بطول 222 نانومترًا، ويتم تدمير رابط التركيب الحلزوني للحمض النووي الريبي (RNA) بعد امتصاصه بشكل كبير من قِبَل فيروس كوفيد-19؛ مما يُفقد الفيروس القدرة على التكاثر وبالتالي يحقق تأثير القتل.

ويمكن القضاء على جميع الفيروسات والبكتيريا والفطريات عن طريق التشعيع باستخدام طيف موجي محدد.

ونظرًا لأن الطول الموجي القصير الذي يبلغ 222 نانومترًا لا يمكن أن يخترق الجلد والعينين وغير ضار بجسم الإنسان؛ فإنه يمكنه العمل عندما يكون هناك أشخاص؛ لذلك يحل "لقاح الأشعة" مشكلة في مجال التطهير؛ لتحقيق "التعايش بين الإنسان والآلة، التطهير في الوقت الحقيقي".

لم يستخدم "لقاح الأشعة" في أولمبياد طوكيو هذا العام فحسب؛ ولكن تم استخدامه أيضًا في حملة تشنغتشو لمكافحة الكوارث والوقاية من الأوبئة، وتم إرساله أيضًا إلى العديد من المستشفيات للمساعدة في ضمان السلامة الميكروبيولوجية لبيئة عمل الطاقم الطبي. ويمكن لهذا الجهاز القضاء على الفيروس في بيئة أعلى من 4 درجات.

وقالت وو فان إنه يجري أيضًا تطوير منتجات "لقاحات الأشعة" مدنية مناسبة لمختلف السيناريوهات.

وأوضحت وو فان قائلة: "الضوء الذي يبلغ طوله الموجي 222 نانومترًا مناسب للاستخدام في البيئة التي يوجد فيها الإنسان، أما التطهير التقليدي بالأشعة فوق البنفسجية الذي تستخدمه المؤسسة الطبية؛ فلا يمكن عملها إلا بعد مغادرة الأفراد.

غير أن تقنية "لقاح الأشعة" يمكن استخدامها باستمرار في الأماكن عالية الخطورة مثل عيادات الحمى. وفي المستقبل ستكون لها أيضًا آفاق تطبيق واسعة في محاور النقل والأماكن العامة، والتي يمكنها تنقية البيئة وتحسين السلامة البيولوجية".