الذكاء الإصطناعي يكسر الوحدة

الرؤية الإخبارية المصرية:- صمم مهندسون يابانيون جهازا يجعل الناس لا يشعرون بالوحدة، وهو عبارة عن يد آلية مغطاة بطبقة تشبه الجلد ويشع منه دفء يحاكي الشعور البشري، ويمكن الضغط عليه حتى يقوم بالإمساك بيد الشخص الذي يشعر بالوحدة.

ويشير "بيزنس إنسايدر" إلى أن هناك آمالا بأن تتمتع النماذج الآلية اللاحقة من هذا الروبوت بخصائص الرائحة والصوت والعرق ليكون مثل الشريك البشري.

الروبوت يحاكي دفء وضغط اليد البشرية، ولكنه يفتقر إلى الارتباط العاطفي، وهو العنصر الذي يقف عادة وراء المقصد من إمساك اليد.

النموذج الأولي الذي تم تقديمه في مؤتمر الواقع الافتراضي الدولي هذا العام، لم يشتمل على كافة الوظائف التي يتصورها المصممون، وعند توفيرها سيكون هناك سوق كبير ومتزايد لهذا المنتج.

وعن تأثير الاتصال عبر إمساك اليد على محاربة الوحدة، يقول جيمس كوان، مدير مختبر فرجينيا لعلوم الأعصاب الوجدانية، إن الدفء والضغط الناتج عن إمساك يد شخص يكفيان لتوصيل رسالة للمخ بالاسترخاء قليلا.

ولكنه استدرك قائلا: "المسألة لا تتعلق فقط بالصفات اللمسية لليد التي تمسكها، بل أيضا بمن هو الشخص وتجربتك معه، لذلك هناك متغيرات خارجية تؤثر على نجاح الروبوت.

هذه ليست المرة الأولى الذي يتم اختراع روبوت بغرض إمساك الأيدي، بل تم الكشف عن إنسان آلي يقوم بنفس الغرض، ولكن في ظل جائحة كورونا بات الأمر أكثر أهمية الآن مع تزايد الشعور بالوحدة.