عودة علماء عاشوا محاكاة عزلة رواد الفضاء 8 أشهر

داخل قبة في ولاية هاواي الأمريكية، عاش 6 علماء محاكاة حياة رواد الفضاء الذين يسافرون إلى المريخ، وهي البعثة هي الخامسة من سلسلة تجارب ينفذها مركز استكشاف الفضاء في هاواي، الذي تلقّى تمويلا بقيمة 2.5 مليون دولار من وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا".

العزلة استمرت ستة أشهر  حيث بدأت في الـ19 من يناير 2017 بالقرب من أكبر البراكين في العالم الذي تشبه جغرافيته سطح الكوكب الأحمر.

وطيلة الرحلة كان العلماء يتناولون طعاماً مجففاً ومعلباً؛ لكن بعدما خرجوا إلى الهواء الطلق، الأحد، حظوْا بفرصة تناول الطعام الطازج والخضراوات والفواكه الاستوائية.

العزلة استمرت ستة أشهر  حيث بدأت في الـ19 من يناير 2017 بالقرب من أكبر البراكين في العالم الذي تشبه جغرافيته سطح الكوكب الأحمر.

وتَشَكّل الطاقم من أربعة رجال وسيدتين، وفي المرات القليلة التي كانوا يخرجون فيها؛ كان ذلك على شكل مجموعات مع ارتداء ملابس رواد الفضاء.

الهدف الأساسي من الدراسة، فهمُ السلوك البشري أثناء مهام الفضاء الطويلة؛ مثل السفر إلى كوكب المريخ؛ حيث طُلب منهم إجراء بعض الأعمال وممارسات ألعاب معينة؛ لاختبار مستويات الإجهاد والقلق وغيرها من المشاعر الإنسانية.

وجرى إعداد الظروف داخل القبة حتى تصبح تماماً مثل الوجود على القمر؛ مثل الاتصالات التي تستغرق 20 دقيقة حتى تصل إلى مركز المتابعة في جامعة هاواي، وهي المدة ذاتها التي تستغرق وصول الرسائل من المريخ إلى الأرض.