الرؤية المصرية:- التقط المصور الفلكي الكندي رونالد بريتشر صورة تفصيلية مذهلة لمجرة المثلث الحلزونية (M33)، تكشف عن أذرع متوهجة بضوء نجوم حديثة الولادة، وأحزمة غبار كثيفة تحجب بحرًا من الغاز والنجوم، في إنجاز جمع 24 ساعة من الملاحظات عبر تلسكوبه المتطور.
تبعد المجرة نحو 3 ملايين سنة ضوئية عن الأرض، وتمتد أذرعها على عرض 14 ألف سنة ضوئية، مع معدل تشكل نجوم يفوق 10 أضعاف ذلك في مجرة أندروميدا المجاورة لدرب التبانة.
وتفتقر نواتها المتوهجة إلى انتفاخ مركزي بارز، مما يثير تساؤلات علمية حول غياب ثقب أسود فائق الضخامة في قلبها، وفق تقديرات فلكية حديثة.
استخدم بريتشر تلسكوب Sky-Watcher Esprit 120 المتصل بكاميرا فلكية متخصصة، ليجمع اللقطات على مدى ليالٍ متفرقة بين منتصف أغسطس وأواخر أكتوبر 2025، من سماء مدينة غويلف في أونتاريو.
ثم معالجة البيانات رقميًا عبر برنامج PixInsight لاستخلاص أدق التفاصيل من هذا الكم الهائل، محولًا التحدي الفلكي إلى لوحة كونية نابضة بالحياة.
تُعد مجرة المثلث هدفًا مثاليًا لهواة التصوير الفلكي، حيث تختبر حدود المعدات الجديدة وتذكرنا بديناميكية الكون الحية، بعيدًا عن شيخوخته المفترضة.
مع كل صورة كهذه، يتسع أفق معرفتنا: هل ستكشف ملاحظات مستقبلية أسرارًا أعمق عن آليات ولادة النجوم في أعماق الفضاء؟ #علم_فلك #ثقب_أسود #كندا_فلكية