الشرطة المصرية تفك لغز اختطاف الطفل زياد البحيري

#الرؤية_الإخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:-- تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط خاطفي الطفل زياد البحيري، بمدينة المحلة في محافظة الغربية شمالي مصر، وإعادته لأهله سالمًا؛ حيث تابعت الشرطة خط سير الجناة عبر 47 كاميرا مراقبة.

وكان الخاطفون طلبوا فدية تقدر يمليوني جنيه مقابل إطلاق سراح الطفل.

وقد شارك في عملية تحرير الطفل زياد البحيري نحو 30 ضابطًا في فريق أمني، قاموا بمحاصرة المتهمين؛ حتى أجبروهم على التخلي عن الطفل في مخزن مهجور بقرية السجاعية بمحافظة الغربية.

وأوضحت المصادر أن التوصل لمكان الطفل المختطف تم بعد غلق المخارج والمداخل المحيطة بمكان اختطافه، وفرض رقابة صارمة على مكان هروب المتهمين، وبناء على تعقب صور ولقطات المتهمين في أكثر من 47 كاميرا مراقبة على طول خط سير المتهمين خلال الهرب بالطفل.

وتم اللجوء للتقنيات الحديثة في تعقب المتهمين من خلال تعقب هواتفهم المحمولة عقب اختطاف الطفل؛ حيث تم كشف هويتهم من خلال التحريات ومشاهدات الأهالي، وتعقب لوحة السيارة المسروقة أثناء سرقتها منذ أسبوعين.

وتم ضبط المتهمين، ويتولى فريق من المباحث استجوابهم للوقوف على ملابسات الجريمة كاملة.

وخلال استجوابهم، اعترف المتهمون الثلاثة بأنهم خططوا للواقعة عبر سرقة سيارة، وعقب الجريمة أحرقوها حتى لا يتم تعقبهم؛ فيما أخفوا الطفل في مخزن بمنزل في منطقة زراعية قرب مدينة المحلة.

وقال المتهمون إنهم علموا أن والد الطفل تاجر مواد غذائية، فاعتقدوا أنه صاحب ثروة؛ مما دفعهم لارتكاب الجريمة من أجل الحصول على فدية.

وعثرت أجهزة الأمن مع المتهمين على بندقيتين آليتين في موقع القبض عليهم، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة القضية ومتابعة سير التحقيقات.

وتجمع المئات من أهالي مدينة المحلة أمام منزل الطفل، لتهنئة أهلة على عودته إليهم سالمًا وفي وقت قياسي.