قطر وتركيا مكنتا الإخوان من تنظيم مؤتمر تحريضي لزعزعة النظام المصري في 25 يناير، ومطالب بتدخل الاتحاد الإفريقي في مصر

على غرار ما فعله الاتحاد الإفريقي في غامبيا، مما أسفر تدخله وتهديد للرئيس المنتهية ولايته، يحي جامع، برحيله وتسليمه السلطة، طالبت جمعية إخوانية في بريطانيا، جمعية "مصريو برمنجهام"، التدخل في مصر، لإعادة الاخوان إلى الحكم قائلة:"إن الاتحاد الأفريقي يقوم بدور متناقض، وعليه أن يصحح مساره محرضة إياه بالتدخل في الشأن الداخلي المصري".

جاء ذلك ضمن مؤتمر تحريضي عقدته قيادات الجماعة في إسطنبول، بغرض التحريض على العصيان المدني يوم 25 يناير.

المؤتمر ضم كلا من: محمد عبد المقصود الداعية السلفي المؤيد للإخوان، المتواجد بقطر، مها عزام رئيسة المجلس الإخواني، وليد شرابي، نائب رئيس المجلس الإخواني بتركيا، عمرو عبد الهادي، أحد حلفاء الإخوان بإسطنبول، محمد كامل شريف، المتحدث باسم المجلس الإخواني.

وحرضت مها عزام، رئيسة ما يسمى "المجلس الثوري" التابع للإخوان بمشاركتها في الخطوات التحريضية التي ستقوم بها خلال ذكرى 25 يناير، محرضة أنصار الجماعة على ما أسمته "العصيان المدني" خلال هذا اليوم.