جمال خاشقجي وموسى الصدر، المصير المشترك

 دبي، الإمارات العربية المتحدة:-اختفاء المعارض السعودي، الصحفي جمال خاشقجي لازال محل جدل، وبعد اعتراف المملكة العربية السعودية بمقتله، جاري البحث عن الجثة، التي تفيد آخر التصريحات بأن جثة خاشقجي ربما تمت إذابتها بالحمض، أو بالأسيد.

نفس التفسير لاختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا الذي اختفى منذ حوالي 38 عاما، وبوفاة العقيد معمر القذافي تم دفن سر اختفاء الصدر معه.

ياسين أقطاي مستشار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه يعتقد أن جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي قد أذيبت في الحمض بعد تقطيعها.

ولم يعثر على جثة خاشقجي حتى الآن، لكن السلطات التركية والسعودية أكدت أنه قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر2018.

وقال أقطاي لصحيفة "حريات" التركية إن "السبب وراء تقطيع جثة خاشقجي هو الرغبة بإذابة أعضائه بسهولة أكبر"، مضيفا "الآن نرى أنهم لم يقطعوا جسده فقط بل حولوه إلى بخار".

وجاءت هذه الادعاءات بينما طالبت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، زعماء العالم بتقديم الذين نفذوا عملية القتل إلى العدالة، في افتتاحيات خمس صحف عالمية بينها صحيفة الغارديان البريطانية والواشنطن بوست الأمريكية.

وليس هناك إجماع حتى الآن على الطريقة التي قتل بها خاشقجي، لكن تركيا قالت الأربعاء إنه خنق بمجرد دخوله القنصلية وقطعت أوصاله وفقا لخطة معدة سلفا.

إختفاء جمال خاشقجي يشبه إلى حد ما إختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا، ولا تزال ملابسات اختفائه غامضة حتى بعد سقوط نظام القذافي، لاسيما أن المسؤولين السابقين أدلوا بتصريحات متناقضة بشأنه.

موسى الصدر كان قد وصل في زيارة إلى ليبيا في 25 أغسطس 1978 ، واختفى منذ ذاك الحين.