كارثة البيت الزجاجي تحيق بالعالم

تقليص الانبعاثات بموجب اتفاق عالمي بشأن المناخلن يحمي العالم من دخول "البيت الزجاجي" أو ما يسمى بحالة ّالدفينة" حيث سيكون متوسط درجات الحرارة أعلى بمقدار ما بين أربع وخمس درجات مئوية.

هذه التحذيرات العلمية تزامنت معموجة حر شهدت ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى من 40 درجة مئوية في أوروبا هذا الصيف؛ مما تَسَبب في جفاف وحرائق غابات؛ بما في ذلك حرائق في اليونان أودت بحياة 91 شخصاً.

لكن البحث قال إن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن للمناخ العالمي أن "يستقر" بشكل آمن قرب مستوى يزيد درجتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية أو ما إذا كان هذا قد يطلق عمليات أخرى قد تؤدي إلى مزيد من الارتفاع في درجة حرارة الكوكب حتى لو توقف العالم عن إطلاق الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ويزيد متوسط درجات الحرارة في الوقت الحالي بمقدار درجة مئوية عن مستواه في فترة ما قبل الثورة الصناعية، ويرتفع بمقدار 0.17 درجة كل عشر سنوات.

وقال العلماء: إن من المرجح أن يحدث تغير مفاجئ إذا تم اجتياز الحد الحرج.

وقالت الدراسة: إن تعظيم فرص تجنب الدخول في حالة "الدفيئة" هذه؛ يقتضي ما هو أكثر من مجرد تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وهناك حاجة على سبيل المثال لتحسين إدارة الغابات والإدارة الزراعية وإدارة التربة، والحفاظ على التنوع الحيوي والتقنيات التي تزيل غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه تحت الأرض.

وقال بعض الخبراء في تعليقهم على البحث: إن ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل خارج السيطرة؛ لا يزال غير مؤكد؛ ولكنه ليس مستبعداً.