بالأسماء نجمات هوليود المتورطات في أكبر شبكة دعارة "نيكسيوم"

المباحث الفيدرالية الأمريكية فككت أكبر شبكة اتجار بالجنس تعمل بغطاء "طائفة دينية"، مقرها "الباني"، واسمها "نيكسيوم"، تأسست وتنشط تحت غطاء من الدعوات الترويجية لحقوق المرأة، وتضم مجموعات من  نجوم السينما في هوليوود وعارضات الأزياء.

رئيس الشبكة، كيث رانيير (57 سنة) كان قد جرى اعتقاله في المكسيك خلال شهر مارس 2018، بعد أن تجمعت لدى أجهزة المخابرات الفيدرالية معلومات وشواهد تؤكد أنه هو الذي يدير الشبكة.

من أعضاء شبكة الدعارة "نيكسيوم":

سيدة الأعمال كلير برونغمان (39 سنة)، ابنة البليونير المعروف إدغار برونغمان من زوجته النجمة البريطانية ريتا ويب، وتم التحقيق معها وتم الإفراج عنها بكفالة 100 مليون دولار

الممثلة المعروفة أليسون ماك (35 سنة) نجمة مسلسل السوبرمان التلفزيوني "سمالفيل".

إيما واطسون (28 سنة).

المغنية كيلي كلارسون (36 سنة).

وأظهرت التحقيقات أن طقوس هذه "الطائفة" تمجد "العبودية الجنسية للمرأة" وخضوع النساء الأعضاء للزعيم الذي يحتفظ بحوالي 16 امرأة ضمن الدائرة الصغيرة التي ترافقه بشكل دائم.

شبكة "نيكسيوم" تأسست عام 2002، شاركت فيها حوالي 15 ألف امرأة مررن على رئيسها رانيير في محاضراته، ونفّذ بعضهن  تعليماته وطقوسه التي تتضمن وشمًا عند أعلى الحوض.

وثبوت العضوية والممارسة في هذه "الطائفة" التي تحترف الاتجار المافيوي بالجنس، يعني السجن لفترات قد تصل 15 سنة.

وبعد اعتقال رئيس "نيكسيوم" و52 من أعضائها، تم تعطيل موقع الشبكة وترك رسالة لأعضائه قال فيها «من دواعي حزننا العميق أننا نعلمك بأننا نعلق جميع برامجNXIVM / ESP والتسجيلات والأحداث حتى إشعار آخر».

وقالت "نيكسيوم""في حين أننا نشعر بخيبة أمل بسبب توقف عملياتنا، فإننا نعتقد أن الظروف الاستثنائية التي تواجهها الشركة في هذا الوقت مضمونة، ما زلنا نعتقد في قيمة وأهمية عملنا ونتطلع إلى استئناف جهودنا عندما يتم حل هذه الادعاءات".