الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسّسات الخاصّة للتربية و التعليم و التكوين ينظّم اجتماعه السادس في الكاف

تونس/ متابعات/ عوض سلام/ أقام  الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسّسات الخاصّة للتربية و التعليم و التكوين  سادس اجتماعاته  بمدينة الكاف  وهو اجتماع  مخصص لولايات الكاف و باجة و جندوبة و سليانة و القصرين  بحضور عدد من أصحاب المهنة الذين جاؤوا من الولايات الخمس و السيدة حياة العروي المندوبة الجهوية لشؤون  المرأة والأسرة.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار جولات الاتحاد  في  ربوع البلاد من أجل البناء  والتأسيس   والاتصال بأقصى ما يمكن من أصحاب المؤسسات الخاصة  لتعريفهم بهذا الهيكل الذي جاء ليوحّدهم وهو الذي  حقق خطوات ناجحة وملموسة بالرغم من أنه لم يمض غير نحو عام على الإعلان رسميّا عن ولادته ( كان ذلك في 18 ماي 2017  ).

كما يندرج هذا الاجتمـــاع  في إطار أنشطة الاتحـــاد الهادفــــة إلى تحقيق التواصــل بين سلطة الإشراف و منظوريها وإلى  الاستماع إلى كل ما يشغل بال أصحاب المؤسسات الخاصة  في هذه القطاعات من مشاكل وصعوبات ... وتبادل الآراء والحلول والمقترحات حولها  إضافة إلى تكوين المكاتب الجهوية  التي  ستكون ممثل الاتحاد في الجهات  والهياكل  التي ستجمع وتقرّب المسافات بين المنتمين إلى هذه القطاعات.

وإثر اجتماع الكاف أكّد  عبد اللطيف الخماسي رئيس الاتحاد أنّ  هذه المحطّة مهمّة جدا على درب بناء صرح الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين  الذي أريد له منذ البداية أن يولد كبيرا  ثم يزداد كبرا مع مرور الوقت.

وقال الخماسي   إن هذا الاتحاد  قد وضع لنفسه منذ البداية أهدافا كثيرة منها  لمّ شتات المنتمين إلى قطاعات التربية والتكوين والتعليم بمختلف المستويات والمراحل وتمثيلهم  لدى كافة  الوزارات  ومؤسسات الدولة والدفاع عنهم  من أجل إيجاد الحلول لمشاكلهم وهي كثيرة ومتنوّعة.

وبيّن رئيس الاتحاد أن تحقيق هذه المكاسب لا يمكن إلا إذا توحّد هؤلاء المهنيّون في هيكل قويّ  يكون مهابا وذا وزن على المستويين الجهوي والوطني  وصاحب كلمة مسموعة  على غرار  بقية المنظمات الكبرى في البلاد.

وأوضح مرة أخرى أن هذا الهيكل مستقلّ بذاته وليس تابعا لأي أحد أو جهة  وأنه ماض إلى الأمام من أجل تحقيق أهدافه بالرغم من سعي بعض الأطراف أحيانا إلى السباحة ضدّ التيار ومحاولة عرقلة المسار.

وكان اجتماع الكاف فرصة استمع من خلالها رئيس الاتحاد والأعضاء المرافقون له إلى ما  يعانيه أصحاب المؤسسات الخاصة في تلك الربوع ..وهي مشاكل لا تختلف كثيرا عمّا  يعيشه أصحاب المهنة في كافة الجهات الأخرى التي عقد فيها الاتحاد اجتماعاته الخمسة السابقة.