عارضة الأزياء الروسية إيكاترينا ستيتسيوك تحاول الإنتحار هروبا من الاغتصاب في دبي

عارضة الأزياء الروسية، إيكاترينا ستيتسيوك (22عاماً) حاولت الإنتحار في دبي، للهروب من محاولة إغتصاب، حيث ألقت بنفسها من شرفة غرفتها في الطابق 6، بعدما حاول شخص اغتصابها، فيما اعتقلتها الشرطة الإماراتية، رّغم خضوعها لعمليتين جراحيتين، إثر معاناتها من إصابات خطرة في الظهر.

عائلة العارضة “إيكاترينا ستيتسيوك”، التي ترجع أصولها إلى مدينة إيركوتسك في سيبيريا الغربية، قالت أن الشخص الذي حاول إغتصابها هو رجل أعمال باكستاني عمره 37 عاما، دعاها في وقت سابق لبحث صفقة مستحضرات تجميل، وحاول الاعتداء عليها مهددًا إياها بسكين في يده. بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية

وقالت والدتها إنغا: “كانت خائفة جدًا، إذ أمسك بسكين كبير، ووضعه على رقبتها، ثم دفعها نحو الجدار، وبدأ يهددها”.

وأكدت والدة إيكاترينا، أن ابنتها تمكنت بشكل ما من الاستيلاء على السكين، وجرحت الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه حتى اللحظة، مما منحها فرصة للهرب، والقفز من الشرفة، فيما فرّ هو إلى المطار حيث تم إلقاء القبض عليه، وادعى أمام الشرطة أنها هاجمته، وأنه دفعها عن طريق الخطأ من النافذة، أثناء محاولته الدفاع عن نفسه.

إيكاترينا ستيتسيوك خضعت لعمليتين في ظهرها مما أفقدها القدرة على الحركة والكلام، وذكرت تقارير مؤخرًا أنها أصبحت في حالة صحية جيدة، وتم نقلها إلى مركز احتجاز للتحقيق معها.

وقال إيفان غوبانوف، نائب القنصل الروسي في دبي، إنها كانت تتوقع نتيجة أسوأ عندما قررت إلقاء نفسها من الشرفة، وأنها فعلت ذلك تحت تأثير الصدمة، في حين رفض الإفصاح عن الأسباب التي دفعتها لزيارة دبي، على الرغم من أن شائعات كثيرة زعمت أنها وقعت عقد عمل مدته شهر مقابل 5000 يورو.

وأعلنت والدة الفتاة التي سافرت مؤخرًا إلى دبي، عن قلقها حيال عزل ابنتها عن العالم في زنزانتها، وسلبها هاتفها النقال، في حين قال غوبانوف، إنها ستبقى في الإمارات طيلة فترة التحقيق، وقد تواجه تهماً.