دراسات علمية تلغي المساواة بين المرأة والرجل، وهذه هي الفروق

"العلم يثبت أننا مختلفون"، ولا مساواة بين المرأة والرجل، كان هذا عنوان تقرير بصحيفة "الديلي ميل" يتضمن مجموعة كبيرة من الدراسات تكشف عن فروق بيولوجية كثيرة ومتنوعة وطريفة في الوقت نفسه، بين المرأة والرجل، ومنها:

* أيدي النساء باردة

فقد كشفت دراسة أجرتها جامعة كمبريدج البريطانية، أن انتشار العضلات في أيدي الرجال يولد المزيد من الحرارة، بينما تمنع الدهون المنتشرة في أيدي النساء من تسرب الدفء إلى أيديهن بالسرعة نفسها.

* أنوف الرجال أكبر

حتى لو كان الرجال والنساء بالحجم نفسه، فإن أنوف الرجال تكون أكبر بمقدار عشرة في المائة من أنوف النساء، حسب دراسة أعدها الباحث ناثان هولتون بجامعة ايو الأمريكية عام 2013، حيث تتبع نمو أجسام 20 رجلاً و 18 امرأة من سن 3 سنوات، حتى سن العشرين.

وعند سن البلوغ لدى المجموعتين، وجد هولتون أن جماجم الرجال صارت أكبر وكذلك أنوفهم، ويفسر هولتون ذلك قائلاً: "في مرحلة البلوغ تنتشر العضلات في أجسام الفتيان، ونمو هذه العضلات يحتاج إلى المزيد من الطاقة والمزيد من الأوكسجين وهو ما يؤدي إلى تضخم أنوف الفتيان وفتحاتها، بينما تنمو الدهون في أجسام الفتيات، ولا تحتاج الدهون إلى الأوكسجين، فيقل حجم الأنف عن الرجل.

* لكن حاسة الشم أقوى عند النساء

على الرغم من أن أنوف الرجال أكبر من أنوف النساء، لكن حاسة الشم أقوى لدى النساء، حسب نتائج دراسة أجرتها جامعة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2014، وكشف الباحثون البرازيليون أن السبب يعود إلى الاختلاف في عدد بصيلات الشم في المخ لدى الرجال والنساء، فبينما يمتلك الرجل البالغ 9.2 مليون خلية من البصيلات الشمية، تمتلك النساء 16.2 خلية، أي أن خلايا البصيلات الشمية لدى النساء تزيد بمقدار 40 في المائة عن مثيلاتها لدى الرجال.

* النساء أكثر قدرة على رؤية فروق الألوان والتفاصيل

كشفت دراسة أجرتها جامعة مدينة نيويورك عام 2012 أن النساء لديهن قدرة أكبر على ملاحظة الفروق بين الألوان والدرجات اللونية المختلفة والتفاصيل، ولهذا فإن المرأة أقدر على ملاحظة التفاصيل في صور كتيبات الديكورات المنزلية وملاحظة الدرجات اللونية المختلفة.

أما الرجال فلديهم نوع من عمى الألوان ناتج من وجود مكون جيني في المخ نادرًا ما يكون عند النساء.

* الرجال أكثر قدرة على ملاحظة الحركة

وجدت دراسة جامعة مدينة نيويورك أيضًا أن أعين الرجال أكثر قدرة على ملاحظة الحركة من أعين النساء، ويعود هذا الأمر إلى زيادة الخلايا العصبية البصرية في مخ الرجل عن مثيلاتها في مخ المرأة، والطريف أن هذه الميزة في ملاحظة الحركة تجعله أقل تركيزًا من المرأة عند الحديث إلى الآخرين، حيث ينشغل جزء من مخه بمتابعة الحركة، فيكون أقل تركيزًا أثناء الحوار.