يحكيها القاتل، قصة زينب الأنصاري، الباكستانية ضحية الاغتصاب والقتل

الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري، قصة جريمة بحقّ طفلة تبلع من العمر7 سنوات، وقعت ليلة 4 يناير2018.

زينب الأنصاري، كانت في طريق العودة من درس قرآني، في مدينة كاسور في لاهور عاصمة إقليم بنجاب الباكستاني، عندما استدرجها الجاني واغتصبها مراراً قبل أن يخنقها ويرمي جثتها في صندوق للقمامة، قريب من منزله.

القاتل، يدعي عمران علي، يقول أنه اعترضها حين كانت عائدة إلى بيت خالتها، وأخبرها أن والديها عادا من السعودية وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قال باعتباره من الجيران، وفي الطريق سألته مراراً حين طال سيرها معه إلى أين يمضيان، فتذرع بأنه تاه عن العنوان، ثم استمر يستدرجها حتى انتهى إلى اغتصابها.

عمران علي، فر بعد القتل والاغتصاب إلى مدينةPakpattan عاصمة المنطقة بالاسم نفسه، والبعيدة 138 كيلومتراً عن “قصور” حيث اغتصب 7 صغيرات أخريات منذ 2015 إلى الآن، ومن تلك المدينة غادر إلى أخرى اسمهاArifwala قريبة منها 38 كيلومتراً، وحين اطمأن بأنه بعيد عن الشبهة عاد إلىKasur وشارك في جنازة زينب يوم 10 يناير 2017، وكانت بعد يوم من العثور على جثتها وعودة والديها من السعودية.

وورد بتقريرDunya التلفزيونية أيضاً، أن الشرطة اعتقلت شقيقين لعمران و5 أخوات لا يزالون محتجزين لديها، وأغلقت بيته الذي حاول غاضبون إضرام النار فيه. كما اعتقلت 6 آخرين، منهم 4 ساعده كل منهم على الاختباء في منزله. أما ضحيته الصغيرة، فاتضح من التشريح الطبي إصابتها بجروح وهتك ورضوض بأنفها وعنقها “ومناطق أخرى” من جسمها.

وورد في تقرير مختلف بعض الشيء من اعترافات عمران، نشرته قناةGeo التلفزيونية،  أن اسمهImran Ali Naqshbandi وغير متزوج، واضطر “حين لم يعثر على مكان (مناسب) لاغتصابها فيه، إلى السير مسافة 1500 متر، وهي برفقته، حتى لم يكن أمامه إلا موقع رمي القمامة، وفيه اغتصبها وخنقها وأبقاها في المكان نفسه تخلصا من جثتها.

من اعترافاته أيضاً، أنه كان يخطف الصغيرات من المنازل التي كان يعمل فيها (لم يشر التقرير إلى نوع عمله بتلك المنازل) واغتصب 8 منهن ببيوت كانت قيد البناء فيKasur حيث يقيم، إضافة إلى اثنتين قرب مكب للنفايات، فيما نقل التقرير عن مصادر لم يسمها، أنه اعترف باستدراجه صغيرة اسمهاKainat Batool فاغتصبها ونجت ولا تزال في مستشفى للعلاج حتى الآن.