ألمانيا: دراسة تستنتج أن الدمى الجنسية جعلت الجنس مع البشر شيئا من الماضي

كشفت دراسة على الشعب الألماني أن 40 بالمائة يرغبون في شراء الدمى الجنسية، بدلا من البشر، حيث أصبح الجنس مع البشر شيئا من الماضي، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية.

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني" تم افتتاح أول بيت دعارة مخصص لهذه الدمى، يطلق عليه اسم "بوردول" في دورتموند، وتديره فتاة تدعى "إيفلين شوارتز" وتبلغ من العمر 29.

وتوافق زوجات العديد من زوار تلك البيوت، ويتعاملون مع الأمر بسماحة، وغالبا ما يأتون وينتظرون أزواجهن في الخارج داخل السيارة، لأنه لا يوجد نساء حقيقة داخل هذه البيوت.

وبدأت عدد من المتاجر الجنسية بيع هذه الدمى بأعداد كبيرة، حيث رحبت العديد من النساء بوجود مثل هذه الدمى في البيوت، لأنها مجرد دمى ليس أكثر، مجرد لعبة.

وأضافت الصحيفة، أن الدمى الجنسية أصبحت حقيقة، حيث لا نستطيع أن نقول الفرق بين النساء الحقيقية والدمى

وكانت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أعلنت أن المستقبل القريب سيشهد دمى نابضة بالحياة، يمكن اتصالها بتطبيق على الهواتف الذكية لإعطاء القدرة الكاملة لمستخدمها على برمجتها بالشكل الذي يرغب فيه، لتتصرف وفقا لرغباته.

فمثلا إذا كان المستخدم يرغب في شخصية ذكية سيحصل على ما يبحث عنه، وإذا كان يريدها خجولة فيمكن التحكم بها وفقا لمتطلباته، كما ظهر مشروع آخر يعرف بـRealbotix ويهدف لابتكار عرائس ذكية يمكنها التواصل بطريقة طبيعية مع مستخدمها والتحدث معه، إذ يسعى مطوروها إلى أن تصبح هذه العرائس الجنسية قادرة على التفكير لإرضاء متطلبات مستخدمها.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الدمى تختلف أسعارها حسب جودتها وإمكانياتها والمواد المصنوعة منها، فمنها الدمى رديئة الصنع ومنها الدمى الراقية، فهناك بعض الدمى التي يتجاوز سعرها 10 آلاف دولار.

على جانب آخر كشف أحد أصحاب المتاجر التي تبيع الدمى أن زبائنه من جميع الطبقات الاجتماعية، إذ يقبل على شراء هذه الدمى شخصيات مختلفة، ويتراوح وزن الدمى الجنسية من 34 كليو حتى 75 كليو، وتأتى في عدة أشكال بشرية سواء تلك التي تشبه اليابانيات أو الأفريقيات أو حتى الفتيات الأمريكيات.