سفير فرنسا في تونس يتدخل من أجل فعل فاضح في الطريق العام لمواطنه

عبر سفير فرنسا في تونس، أوليفيه بوفر دارفور، عن انشغاله بسجن شاب جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، وصديقته، في عدة تهم تتعلق "بالتجاهر عمدا بالفحش، وهضم جانب موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، والسكر الواضح، والاعتداء على الأخلاق الحميدة"، بحسب الناطق باسم المحكمة الابتدائية، سفيان السليطي، الذي نفى أن تكون القضية متعلقة بـ"قبلة".

وكانت محكمة في تونس أصدرت حكما بالسجن أربعة أشهر،على الشاب نسيم عودي (33 سنة) وصديقته ثلاثة أشهر، ما أثار نقاشا حادا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلقت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية بأن الشاب "شرب وصديقته قليلا من الجعة قبل خروجهما من ملهى، وتبادلا القبل داخل السيارة، لكن الشرطة انهالت على الشاب بالشتائم واقتادتهما إلى المخفر".

ونقلت وكالة الأنباء التونسية، تعليق الناطق باسم المحكمة الابتدائية، سفيان السليطي، الذي أكد أن الشابين ضبطا في الطريق السياحية في منطقة قمرت داخل سيارة بين الأشجار المتاخمة لهذه الطريق، "في حالة غير قانونية مخلة بالآداب العامة".

وقد أكد سفير فرنسا في تونس ثقته بالقضاء التونسي للتوصل إلى نهاية سعيدة للقضية، على حد تعبيره.

وتداول نشطاء تونسيون صورة للسفير الفرنسي في تونس، تجمعه بوالدة الشاب المسجون، القادمة من مرسيليا.