إدانة زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر بتهمة "الإساءة للإسلام"

الطائفة الاحمديةفي الجزائر تعتبر في العالم الإسلامي خارجة عن الإسلام، ويقدر عددهم بألفي شخص في الجزائر (40 مليون نسمة) وهم منذ 2016 يتعرضون لملاحقات وتم توقيف وملاحقة 286 منهم.

والإسلام هو دين الدولة في الجزائر التي ينص دستورها على حرية المعتقد شرط الحصول على موافقة السلطات على مكان العبادة ومن يتولى شؤون العبادة.

وقد أدين رئيس الطائفة الأحمدية في الجزائر محمد فالي، بتهمة جمع أموال دون ترخيص والإساءة للنبي محمد والإسلام وصدر الحكم ضده بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ. وكان الإدعاء طلب سجن المتهم لمدة عام.

ويلاحق محمد فالي أمام ست محاكم مختلفة.

وتم توقيف محمد فالي في 28 آب/أغسطس 2017 في منزله في عين الصفراء الواقعة على بعد 650 كلم جنوب غربي العاصمة وأودع سجن مستغانم.

وكان حكم عليه غيابيا بالتهمة ذاتها بالسجن ثلاثة أشهر في شباط/فبراير 2017 لكنه استأنف الحكم.

والجماعة الأحمدية التي أسسها في القرن التاسع عشر ميرزا غلام أحمد الذي قال إنه المسيح المنتظر، أعلنها البرلمان الباكستاني العام 1974 جماعة غير مسلمة كما رفضتها منظمة المؤتمر الإسلامي بكل تياراتها من سنة وشيعة. وبدأ ظهور هذه الطائفة في 2007 بالجزائر مع بدء التقاط قناة عبر الأقمار الصناعية تابعة لهذه الطائفة.