اغتصاب جماعي في الهند، احدهم انتحر والأربعة ينتظرهم هذا المصير

الطالبة التي تدرس العلاج الطبيعي، واسمها “جيوتي سينغ”، التي لم يكشف عن اسمها إلا في عام 2015 بواسطة والدتها، كانت تبلغ من العمر 23 عاما، عندما كانت على متن حافلة، استقلتها مع صديقها، وهما عائدان من السينما في ديسمبر 2012، وهاجمها ستة أشخاص، صديقها وقد تعرض أيضا للضرب المبرح.

هذه الحادثة انتهت بموت الضحية، بعد 13 يوما من الواقعة، حيث ماتت في مستشفى بسنغافورة، بعد أن نقلت إلى هناك لتلقي العلاج.

الرجال الستة تم اعتقالهم وهم: اكشاي ثاكور وفيناي شارما وبوان غوبتا ومكيش، وتم العثور على أحد المشتبه رام سينغ، ميتاً في السجن في مارس/آذار 2013.

تم رفض طلب الإستئناف بعد الحكم على أربعة منهم بالإعدام، أما متهم آخر كان يبلغ من العمر 17 عاما في ذلك الوقت، تم اطلاق سراحه عام 2015 بعد أن قضى ثلاث سنوات في مرفق للإصلاح، وهو الحد الأقصى لعقوبة الأحداث في الهند.