معطيات استخبارية بريطانية عن داعش تدفع إلى تطهير الرقة والموصل

تشير المعلومات الاستخبارية الصادرة عن الاستخبارات البريطانية إلى أن مخططات كبرى لأعمال إرهابية كانت دول أوروبية سوف تتعرض إليها خلال الشهور الماضية وربما القادمة، إلى أن الأخبار والتصريحات عن المسؤولين الإستخباريين تشير أيضا إلى ضرورة تطهير الرقة، والموصل من داعش.

المعطيات الاستخبارية التي كشف عن جنرال بريطاني، وتناقلتها عدد من المواقع الإخبارية الموثوقة، والمستقاة من وثائق تم العثور عليها مع الجماعات المتطرفة في سوريا، في يوليو 2016 بعد معركة مبنج.

المعركة التي قادتها الميليشيات الكردية والعربية المدعومة من التحالف الغربي في منبج في محافظة حلب شمال سوريا. هذه المعلومات حصلت عليها الاستخبارات البريطانية مع وكالة استخبارات أخرى تابعة للتحالف.

وتقول المعلومات الاستخبارية أن البيانات والوثائق التي تم العثور عليها قادت إلى ضبط 5 إرهابيين في مرسيليا وستراسبورغ ، كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي. ولم تذكر السلطات الفرنسية الهدف الذي كانت هذه الخلية تستهدفه، إلا أنها شددت الإجراءات الأمنية على مكتب التحقيقات الجنائية في باريس.

وحذر الجنرال جونز من أن المسلحين لا زالوا قادرين على تنفيذ المؤامرات ما داموا يمكثون في عاصمتهم الرقة. :"كانت منبج من أهم العمليات الخارجية، وهناك كمية ضخمة من المعلومات الاستخباراتية حصلنا عليها في منبج تتعلق في تهديدات لأوروبا وأماكن أخرى, علينا الآن البدء بالعمل على عزل الرقة".

وقال "لطالما لا زالوا يجلسون في الرقة، فانه يمكنهم تنسيق عملياتهم الخارجية. لذلك كلما نجحنا بتحريرها بأسرع وقت ممكن، الوضع سيكون أفضل".