هل يقبل العالم بهذا التفسير الصيني حول تخليق فيروس كورونا؟

الرؤية، الرؤية الإخبارية المصرية، ديلي تايمز، دبي، الإمارات العربية المتحدة: - لازالت التحقيقات حول مصدر فيروس كورونا مستمرة، وسط إشارات لاصابع الاتهام لمختبر ووهان الصيني، بينما تعددت التقارير الصينية التي تحاول أن تفند أية علاقة لبيكين بهذه الجائحة، وكان اولها رفض تسمية الفيروس بالفيروس الصيني.

هل يقبل العالم بهذا التفسير الصيني حول تخليق فيروس كورونا؟

وفي سياق حرص الصين على أن تنأى بنفسها عن أي صلة بهذه الجائحة التي اضرت بالعالم، قالت مجموعة علماء من الصين، أن أصل فيروس كورونا، لا يمكن إلا أن يكون طبيعي المنشأ، ولا يمكن لهذا الفيروس الظهور في المختبر، بحسب ما نقلته مجلة Science China Life Sciences.

وذكرت المقالة المنشورة في المجلة، أن أكثر من 20 عالمًا صينيًّا وكذلك باحثة بريطانية تعمل في الصين، أجروا دراسة علمية واستنتجوا أن الفيروس التاجي من أصل طبيعي، ولم يتم تخليقه.

وكدليل لإثبات ذلك، استخدم هؤلاء الباحثون، نظرية التطور والأفكار ذات الصلة بها.

وتغاضى العلماء عن تصريحات لعلماء صينين يعملون بمختبر ووهان بأن الفيروس ظهر داخل المختبر، واضطروا إلى السكوت على ذلك بضغط من جهات عليا في البلاد.

كما تغاضى العلماء عن بداية ظهور فيروس كورونا نهاية عام 2019 لأول مرة في الصين لينتشر في العالم كله مع بداية ربيع 2020 .

وأشار العلماء إلى أن فيروس SARS-CoV-2 قد تكيف بشكل جيد للغاية مع البشر مقارنة بعينة SARS-CoV لعام 2003.

وشددت المجموعة على أن هذا المستوى من القدرة على التكيف، تَبلور وتطور على ما يبدو، خلال فترة طويلة.

ويرى العلماء، أنه قبل تفشي وباء كوفيد-19، تعرض الفيروس لشكل من أشكال التطور في البشر، مما أدى إلى حصوله على هذه الدرجة من القدرة على التكيف، ولا يزال غامضًا كيف حدث ذلك بالضبط، ولكن فيروس SARS-CoV-2 لم يكن بمقدوره التطور في سوق الحيوانات في مدينة كبيرة، ويبدو تطوره في المختبر أقل احتمالًا.

كما ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس": "لم يستبعد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، احتمال وجود أصل اصطناعي لفيروس كورونا".