العلاقة بين حجم الخصر ونسبة خطر الإصابة بالنوبة القلبية

السويد، معهد "كارولينسكا": تم اعداد دراسة جديدة حول العلاقة بين الدهون المتراكمة في الخصر والبطن ونسبة خطر الاصابة بالنوبات القلبية، وحذرت الدراسة من أن "كِبَر حجم الخصر في منتصف العمر"، يعرّض أيضًا الناجين من الأزمة القلبية لخطر الإصابة الثانية.

نصائح لحرق الدهون في البطن
Source de l'image: - google

وتم نشر الدراسة في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، وهي مجلة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC).

ووجد الخبراء في معهد "كارولينسكا" بالسويد، أن الرجال الذين يبلغ قياس الخصر لديهم 94سم أو أكثر، والنساء اللائي يبلغ قياس خصرهن 80سم أو أكثر حول الوسط، "يعانون من السمنة المفرطة في البطن"، وهم الأكثر عُرضة للخطر؛ وذلك لأن السمنة البطنية تسرّع انسداد الشرايين وتزيد من ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين.

وحذر العلماء من دهون البطن، بعد أن قام فريق من ستوكهولم بتحليل العلاقة بين السمنة في البطن وخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وحللوا حالة أكثر من 22000 مريض عانوا من أول أزمة قلبية.

وحقق الفريق في العلاقة بين قياس الخصر وخطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية، أو السكتة الدماغية، وتَبَيّن أن أولئك الذين شهدوا نوبة قلبية ثانية، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من "السمنة المفرطة في منطقة البطن".

نصائح لحرق الدهون في البطن:

1- تحسين النوم يساعد على تخفيف دهون الجسم، عن طريق كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

لأن اثنين من "هرمونات الجوع": الغريلين واللبتين، ويتم تحرير الغريلين بعد أن يشير المخ إلى أن المعدة فارغة، في حين يجري إطلاق اللبتين من الخلايا الدهنية لقمع الجوع.

ولكن، عندما لا نحصل على كمية كافية من النوم؛ فإن الجسم ينتج المزيد من هرمون الغريلين، وأقل كمية من هرمون اللبتين؛ مما يجعلك تشعر بالجوع ويزيد من شهيتك.

2- التقليل من تناول السكر لأنه يتسبب في إفراز الأنسولين، الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون خاصة حول الخصر.

3- ممارسة الرياضة، وخاصة الراضبات الهوائية مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة، حيث تساعد على حرق السعرات الحرارية؛ بينما يساعد التدريب القوي مثل رفع الأثقال أو استخدام وزن الجسم على بناء العضلات.

وكلما كانت لدينا عضلات أكثر؛ زادت سرعة عملية الأيض لدينا؛ بحيث نحرق المزيد من السعرات الحرارية، حتى أثناء الراحة.

4- الابتعاد عن أسباب التوتر، لأنه يرفع مستويات مرتفعة من الكورتيزول -المعروف باسم هرمون الإجهاد- الذي يساهم في تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.

ويمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى انخفاض في أكسدة الدهون، وهي العملية التي تسمح بحرق الدهون كطاقة. وهذا يعني أنك لست مضطرًّا بالضرورة إلى استهلاك المزيد من الطعام لتخفيف الوزن.