أول علاج لمنع انتشار فيروس كورونا

دبي، الإمارات العربية المتحدة:- يختبر علماء بريطانيون علاجًا يمنع انتشار فيروس كورونا من المصابين الى الاصحاء مما يعزز محاولات محاصرة المرض وخاصة داخل المستشفيات ومراكز ايواء المسنين وداخل المنازل التي يوجد بها حالات عزل منزلي.

قد يصبح الدواء متاحًا في مارس أو أبريل2021  إذا تمت الموافقة عليه من قبل السلطات الصحية بعد مراجعة الأدلة من الدراسة، وتشمل التجربة العديد من المستشفيات البريطانية و100 مكان آخر على مستوى العالم.

الدواء هو مجموعة من الأجسام المضادة تمد الجسم بمناعة فورية، وتمنع الفيروس من إصابة الأصحاء.

وتقول الدكتورة كاثرين هوليهان عالمة الفيروسات في مستشفيات جامعة كوليدج لندن التي تقود الدراسة التي أطلق عليها عنوان: "مطارد العاصفة - Storm Chaser"، عن هذا الدواء: أنه "إذا استطعنا إثبات أن هذا العلاج فعال ويحمي الأشخاص المخالطين من الإصابة فسيكون ذلك مهمًّا جدًّا في جهود محاربة الفيروس".

يتم تطوير الدواء بالتعاون بين مستشفى الجامعة وأسترازينيكا، وهي شركة الأدوية التي صنعت بالتعاون مع جامعة أكسفورد لقاحًا مضادًّا لكورونا من المتوقع أن توافق عليه وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية للاستخدام في بريطانيا الأسبوع المقبل.

ويأمل العلماء في أن تظهر التجربة أن مزيج الأجسام المضادة يحمي من فيروس كورونا لمدة تتراوح بين ستة و12 شهرًا.

ويحصل المشاركون في التجربة عليه على جرعتين، وإذا تمت الموافقة على الدواء فسيتم اختباره على شخص مخالط لمصاب خلال ثمانية أيام سابقة.

ويحتوي الدواء على مجموعة من الأجسام المضادة تعرف باسم AZD7442 التي طورتها شركة أسترازينيكا، وهي مختلفة عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم للمساعدة في مكافحة العدوى، ويتم إنتاجها في المختبر.