هل ستغرق مصر وأثيوبيا في مياه سد النهضة؟

أثيوبيا/ ديلي تايمز/ في تحد واضح لتصريحات رئيس مصر، عبد الفتاح السيسي حول مستقبل المنطقة إذا وقع المساس بماء النيل بدأت اثوبيا في الاستعدادات المرحلة الثانية والأخيرة لملء سد النهضة، بحسب ما أكدت الرئيسة الإثيوبية، ساهلي وورك زودي.

ونقلت لوكالة الأنباء الإثيوبية تصريحات ساهلي وورك زودي خلال حديثها في الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة، وقالت فيها: "إثيوبيا محرومة من الحق في تطوير مشاريع في نهر النيل، والتي تنطوي على إمكانات كبيرة لثروتها الوطنية، بسبب التحديات الداخلية والخارجية".

وأعربت عن اعتقادها بأن "التطورات في نهر النيل ستقضي على الفقر في إثيوبيا وتفيد دول المصب".

تأتي التصريحات الإثيوبية فيما تتجه الأنظار إلى كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي، حيث من المقرر أن تستضيف قمة حاسمة أعلنت الدولة الثلاث المشاركة فيها، من أجل التوصل إلى حل قبل بدء المرحلة الثانية من ملء السد.

وأشارت إلى أن "إثيوبيا تجري الاستعدادات للمضي قدما في المرحلة الثانية من ملء السد". كما دعت البلدان المجاورة إلى التعاون من أجل الاستخدام العادل والمعقول للموارد. بحسب تعبيرها.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في تصريحات متلفزة "سيحدث عدم استقرار إقليمي، لو انتهك أحد حقوق مصر المائية"، مؤكدا أن "ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أي تهديد".

وأضاف "معركتنا معركة تفاوض والعمل العدائي مرفوض، لكن لن يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر ومن يريد أن يجرب فليجرب".