هل تغرق اثيوبيا في مياه سد النهضة؟

أثيوبيا/ أديس أبابا/ لم يمتلئ بعد سد النهضة، الذي تعتزم حكومة أديس أبابا إنشائه بالماء، حتى ارتفع منسوب التوتر اقليميا ودوليا، بعد ما افتعلته أقيوبيا من أزمة دبلوماسية، مع ثماني دول، عندما استدعت سفراءها من أربع دول عربية، وأخرى أوروبية، وهي: بلجيكا وبريطانيا ومصر والسودان والمغرب والجزائر وأستراليا وكوبا.

أديس ابابا وأزمة دبلوماسية
Source de l'image: - google

وهناك تكهنات تتداول داخل الخارجية الإثيوبية مفادها أن جيروم أبي الذي يتولى منصب السفير فوق العادة والمفوض لدى بروكسل ولوكسمبورغ ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، ويصفه الدبلوماسيون الأفارقة العاملون في العاصمة البلجيكية “مبعوث إفريقيا لدى الاتحاد الأوروبي”، قد يتولى منصب مستشار لدى رئيس الوزراء أبي أحمد.

وأما بخصوص السفيرين لدى القاهرة والخرطوم، دينا مفتي وشيفيرو جارسو، فهما يعدان من أبرز السفراء الإثيوبيين لدورهما في ملف سد النهضة، وجاء استدعاؤهما المزعوم على خلفية الخلافات القائمة بشأن هذا الموضوع.

وفور هذه الخطوة، كان هناك اتصال هاتفي بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، تناولت مزيد دعم العلاقات الثنائية، ومزيد توحيد وتنسيق الجهود فيما يخص الملفات والقضايا الإقليمية.