"نيوزويك" الأمريكية: والدة اسامة بن لادن أول من يعلم باعتداءات11 سبتمبر

#الرؤية_الإخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:-- نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، تقريراً يكشف عن مكالمة هاتفية لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، قبل أيام من اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

 "نيوزويك" الأمريكية: والدة اسامة بن لادن أول من يعلم باعتداءات11 سبتمبر

ورغم أن تقرير مجلة "نيوزويك" الأمريكية يدل على أنه وقع اعتراض المكالمة الهاتفية بين بن لادن ووالدته المقيمة في سوريا، إلا هذا يدل على أن نقص المعلومات الاستخبارية لدى CIA كان سببا في نجاح مخطط تنظيم القاعدة.

وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن أسامة بن لادن؛ كان قد اتصل بوالدته التي كانت موجودة في سوريا، يوم 10 سبتمبر 2001؛ ليخبرها أنه قد لا يتمكن من التواصل معها لفترة من الوقت، لأن "شيئاً كبيراً" كان على وشك أن يحصل.

ووفقاً للمجلة، فقد أخطرت السلطات الأمنية الأمريكية الرئيس السابق، جورج دبليو بوش؛ بشأن هجمات محتملة كان ابن لادن؛ يخطط لشنّها في الولايات المتحدة، في يوم 6 أغسطس 2001.

تحضيرات وأحداث متسلسلة لاعتداءات 11 سبتمبر2001 :

  • 8 أغسطس2001 ، أحد خاطفي الطائرات، مروان الشحي؛ كان قد دفع رسوماً لممارسة مهارات الطيران في مركز "كمبر" للطيران، في ولاية فلوريدا.
  • 10 أغسطس2001 ، استقل الخاطف الذي هاجم مبنى البنتاغون لاحقاً، هاني حنجور؛ رحلة جوية بهدف استكشاف منطقة العاصمة واشنطن من الجو.
  • 11 أغسطس2001 ، تواصل أحد مدرّبي الطيران في ولاية مينيسوتا مع مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي"، لإبلاغهم عن اشتباهه في أحد أعضاء فرقة الاختطاف، وهو زكريا موسوي؛ الذي كان طالباً في أكاديمية للطيران، وتم احتجازه لاحقاً.
  • 12 أغسطس2001 ، استقل كبير المخططين للهجمات، محمد عطا؛ رحلة حملته إلى مدينة لاس فيغاس، لمناقشة هدف الهجمات مع طيّارين آخرين.
  • 16 أغسطس2001 ، حذّرت إدارة الطيران الفيدرالية من إرهابيين قد يستخدمون أسلحة لاختطاف طائرة.
  • 17 أغسطس2001 ، حلّق الخاطف، زياد جراح؛ بجولة فحص للأنظمة المحمولة جواً في مدرسة طيران في فلوريدا.
  • 18 أغسطس2001، بات مكتب التحقيقات الفيدرالية يعتقد بأن موسوي وشريكه في السكن هما جزء من مخطط أكبر حجماً لجماعة متطرفة.
  • 21 أغسطس2001، تمكّن مكتب التحقيقات الفيدرالية من تحديد هوية عنصرَيْن يتبعان عمليات القاعدة، وأنهما لا يزالان على الأراضي الأمريكية، هما خالد المحضار؛ ونواف الحازمي.
  • 22 أغسطس2001، أخبرت السلطات العملاء الفيدراليين في مينيسوتا، بأنهم كانوا يبالغون في ردة فعلهم حيال موسوي.
  • 23 أغسطس2001، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالية إدراج المحضار؛ والحازمي؛ على لوائح مراقبة الخارجية الأمريكية.
  • 24 أغسطس2001، حذّرت المخابرات الأردنية من أن العضو في تنظيم القاعدة، أبو زبيدة؛ كان يخطط لشن اعتداءات في داخل الولايات المتحدة.
  • 25 أغسطس2001، اشترى عطا تذاكر لرحلات من المخطط أن تقلع في صباح 11 سبتمبر.
  • 3 سبتمبر2001، توجّه الشحي؛ إلى أحد متاجر "وولمارت" في فلوريدا، وابتاع أغراضاً من الممكن أن يصنع بها شيئاً يشبه في شكله القنبلة.
  • 4 سبتمبر2001، شهد البيت الأبيض اجتماعاً، لأول مرة، لمناقشة السياسات المخصّصة للتعامل مع الإرهاب، وتنظيم القاعدة.
  • 5 سبتمبر2001، أرسل مكتب التحقيقات الفيدرالية تقريراً وإيجازات إلى سلطة الطيران الفيدرالية المحلية في مينابوليس، محذراً من تهديدات محتملة لاختطاف طائرات تعود لشركات كبيرة.
  • 8 سبتمبر2001، حذّرت وكالة الأمن القومي من هجمات إرهابية وشيكة محتملة.
  • 10 سبتمبر2001، اتصل ابن لادن بوالدته، علياء، ليخبرها بأنه قد لا يتمكن من رؤيتها لفترة من الزمن، بسبب "شيء كبير" كان على وشك أن يحصل.
  • 11 سبتمبر2001، استفاق الأمريكيون والعالم على الاعتداء الإرهابي الأضخم على الأراضي الأمريكية الذي خلف نحو 3 آلاف قتيل.