موجز عن مخزون الأسلحة النووية في آسيا وأوروبا وأمريكا

الرؤية الإخبارية المصرية:-- نشرت جمعية الحد من التسلح تقريراً عن الممتلكات النووية للدول الحائزة أسلحة نووية، بما في ذلك الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية والقنابل النووية قصيرة المدى، مع الإشارة إلى أن الأرقام الواردة مجرد تقديرات، نظراً للسرية التي تتبناها معظم حكومات هذه الدول.

موجز عن مخزون الأسلحة النووية في آسيا وأوروبا وأمريكا|||
|||

ووفقاً لجمعية الحد من التسلح، تمتلك دول العالم النووية ما مجموعه 13080 رأساً نووياً.

وفي ما يأتي لمحة موجزة عن مخزون الأسلحة النووية في البلدان التي تمتلكها:

- الصين

قدرت وزارة الدفاع الأميركية عام 2020 وجود ما لا يقل عن 200 رأس نووي، لكنها توقعت تضاعف هذا الرقم العقد المقبل، ليصل إلى 700 رأس نووي قابل للإطلاق بحلول عام 2027 و1000 رأس بحلول عام 2030.

- فرنسا

270 رأساً نووياً.

- روسيا

وفقاً لمعاهدة تخفيض الأسلحة النووية، تملك روسيا 1854 رأساً حربياً استراتيجياً موزعة على 527 صاروخاً بالستياً عابراً للقارات وصواريخ بالستية تطلق من الغواصات، فيما يقدّر اتحاد العلماء الأميركيين أن المخزون العسكري الروسي يتكون من نحو 4497 رأساً نووياً، مع 1760 رأساً إضافياً قديماً، في إطار انتظار تفكيكه.

- المملكة المتحدة

تمتلك نحو 225 رأساً حربياً استراتيجياً، منها ما يقدَّر بـ 120 منتشرة و105 رؤوس مخزنة، كذلك تمتلك أربع غواصات صاروخية باليستية تعمل بالطاقة النووية.

- الولايات المتحدة

تمتلك الولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، 1389 رأساً نووياً استراتيجياً على 665 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات وقاذفات استراتيجية.

كذلك تمتلك الولايات المتحدة أيضاً ما يُقدَّر بـ 100 قنبلة جاذبية نووية من طراز B-61 منشورة في ست قواعد لحلف شمال الأطلسي في إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا، من مخزون إجمالي يبلغ 230 قنبلة.

في 5 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن العدد الإجمالي للرؤوس الحربية، لتؤكد أنها تمتلك 3750 رأساً نووياً لا يشمل الرؤوس الحربية القديمة (غير النشطة) وتلك التي يُنتظر تفكيكها.

دول خارج معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية

أما عن الدول التي تمتلك أسلحة نووية ولم تنضم إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وتملك سلاحاً نووياً، فهي الهند وإسرائيل وباكستان.

- الهند وباكستان

اختبرت الهند جهازاً نووياً لأول مرة عام 1974، ما حفز باكستان على تكثيف العمل في برنامجها السري للأسلحة النووية، حتى خاض البلدان أول تجارب نووية متبادلة علنية في عام 1998.

وتمتلك الهند نحو 156 رأساً نووياً، فيما تمتلك باكستان نحو 90 رأساً نووياً، إضافة إلى مواد انشطارية.

- "إسرائيل"

تنكر إسرائيل امتلاك أسلحة نووية، وتؤكد أنها لن تكون أول من يدخل هذا السلاح إلى الشرق الأوسط، ومع ذلك يعتقد الكثيرون أنها تمتلك سلاحاً نووياً دون وجود أرقام واضحة حول الأمر. إذ تشير التقديرات إلى أنها تمتلك 165 رأساً نووياً.

أبرز الدول التي انسحبت من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية

كانت أبرز الدول التي انسحبت مع المعاهدة عام 2003 كوريا الشمالية. وأجرت تجارب عديدة حول الصواريخ البالستية ذات القدرة النووية. وفيما يشوب الغموض عدد الأجهزة النووية التي بحوزة كوريا الشمالية، إلا أن تقديرات تشير إلى حيازتها من 40-50 رأساً حربياً، إضافة إلى 20-40 كغم من البلوتينيوم و250-500 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب.

- إيران

قبل الاتفاق النووي، كانت إيران تواصل برامجها في تخصيب اليورانيوم ومشاريع أخرى ذات صلة بإنتاج مواد انشطارية، إلا أن الاتفاق النووي قيّد نشاط طهران قبل انسحاب الولايات المتحدة منه.

لا توجد أسلحة أو مخزونات معروفة من المواد الانشطارية، إلا أن الوكالة الدولية قالت عام 2015 إن لدى إيران برنامجاً منظماً لامتلاك السلاح النووي قبل عام 2003.

- سورية

أما في سورية، فقد قصفت إسرائيل موقعاً عام 2007 زعمت أنه قاعدة لبناء مفاعل نووي مشابه لمفاعل يونغبيون النووي في كوريا الشمالية، وسط اعتقاد بأن التعاون بين كوريا الشمالية وسورية بهذا المجال قد بدأ عام 1997.

دول امتلكت أسلحة نووية أو كان لديها برامج لامتلاكها

ورثت بيلاروسيا وكازخستان وأوكرانيا أسلحة نووية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، قبل تسليمها لروسيا وانضمامها إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية كدول لا تمتلك سلاحاً نووياً.

وعملت جنوب أفريقيا على تطوير عدد محدود من الرؤوس الحربية النووية، قبل تفكيكها وانضمامها هي الأخرى إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأوقفت البرازيل وكوريا الجنوبية وتايوان برامجها.

أما عربياً، فكان العراق يمتلك برنامج أسلحة نووية قبل حرب الخليج عام 1991، قبل تفكيكه تحت إشراف الأمم المتحدة، بحسب التقرير. فيما تخلت ليبيا طواعية عن جهود امتلاك الأسلحة النووية عام 2003.