وتعتمد الصين ميزانية ضخمة لإنشاء صواريخ تصل سرعتها إلى 20 ضعف سرعة الصوت،وتقطع آلاف الأميال في ثوان معدودة، كما تمتاز بقدرتها على شن هجمات مفاجئة في غضون دقائق، ويخشى بعض المحللين من أن القدرة البشرية قد تعجز على الرد على مثل هذه الأسلحة، وأن الطريقة الوحيدة للحماية منها هي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وأنظمة الكمبيوتر.
مثل هذه الصواريخ القادرة على حمل رؤوس حربية نووية، ستوجه هجمات دقيقة ضد الأشخاص والمركبات والمباني، الأمر الذي يشعل هواجس دول عدة من بينها الولايات المتحدة.
لاختبار مثل هذه الأسلحة، قالت حكومة بكين قبل 3 سنوات إنها تبني نفقًا للرياح يحاكي ظروفًا تصل فيه سرعتها إلى 25 ضعف سرعة الصوت.
وقال متعاقد إنه أجرى رحلة تجريبية مدتها 6 دقائق لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت.