رئيسة مجلس النواب الأمريكي تتهم ترامب بتمزيق البلاد

الرؤية الإخبارية المصرية// اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حاكم نيويورك بأنه كانا سببا في سقوط العاصمة الأمريكية بين أيدي "الرعاع" و"اللصوص" و"البلطجية" و اليسار الراديكالي، بحسب تعبيره خلال مؤتمر صحفي عقده، وأمر فيه القوات بالسيطرة على الشوارع..

الرئيس الأمريكي يرفع الإنجيل
Source de l'image: - google

وعلى إثر هذا المؤتمر الصحفي، أصدرت رئيسة مجلس النواب الأمريكى، نانسى بيلوسى، والزعيم الديمقراطى بمجلس الشيوخ تشاك شومر، بيانًا صحفيًا مشتركًا تعليقا على ما قاله الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وقال البيان المشترك: "يحتج الأمريكيون عبر بلادنا من أجل وضع حد لنمط الظلم العرقى والوحشية التى رأيناها مؤخرًا فى مقتل جورج فلويد.. ومع ذلك، فى الوقت الذى تطلب فيه بلادنا التوحيد، فإن هذا الرئيس يمزقها.. بالغاز المسيل للدموع دون استفزاز فقط حتى يتمكن الرئيس من التقاط صور خارج كنيسة تشوه كل قيمة يعلمنا إيمانها".

وأضاف "ندعو الرئيس، وإنفاذ القانون وجميع المسؤولين عن احترام كرامة وحقوق جميع الأمريكيين.. معًا، يجب أن نصر على الحقيقة القائلة بأنه يجب على أمريكا أن تفعل أكثر بكثير حتى تفى بوعدها: وعد الحرية والعدالة للجميع، الذى ضحى به الكثيرون - من الدكتور كينج إلى جون لويس إلى المتظاهرين السلميين فى الشوارع اليوم".

وتابع البيان "فى هذا الوقت العصيب، تحتاج أمتنا إلى قيادة حقيقية.. إن تأجيج الرئيس المستمر لهيب الفتنة والتعصب والعنف جبان وضعيف وخطير".

وبحسب وسائل إعلام امريكية، فإن الرئيس دونالد ترامب انهى خطابه الذى ألقاه بالحديقة الوردية، وبعده قامت قوات من الحرس الوطنى، بدفع المتظاهرين بعيدا عن بداية ميدان لافاييت خارج البيت الأبيض، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل اليدوية حتى يتمكن ترامب من زيارة كنيسة سانت جون لقريبة التى تضررت جراء الاحتجاجات .

ووقف الرئيس أمام الكنيسة حتى يتم التقاط الصور له وهو يحمل الإنجيل، وذلك بعد أن فرقت الشرطة المتظاهرين السلميين ، ومشى ترامب سيرا على الأقدام فى طريقه للعودة إلى البيت الأبيض بعد دقائق.

وعلق القس ماريان إدجار باد، الذى تتبع الكنيسة إبرشيته، على زيارة ترامب و قالت "أنها غضبت لأن ترامب ذهب إلى الكنسية بعدما هدد باستخدام القوة العسكرية".

وقال القس، إن الرئيس استخدم الإنجيل، النص الأكثر قدسية للتقليد المسيحى اليهودى، وإحدى كنائس إبرشيتها دون حتى أن يطلب منها، كخلفية لرسالة معادية لتعاليم يسوع وكل شىء تقف كنيستنا للدفاع عنه.