رؤساء يتجنبون اختبار PCR عند الدخول إلى روسيا حفاظا على أحماضهم النووية

الرؤية الإخبارية المصرية: رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجراء اختبار "PCR "، عند دخوله إلىلا روسيا، مثلما فعلت وزيرة خارجية بريطانيا، إليزابيث تراس، بشأن واقعة مماثلة.

رؤساء يتجنبون اختبار PCR عند الدخول إلى روسيا حفاظا على أحماضهم النووية|||
|||

وحسب وكالة "نوفوستي" الروسية، حذفت "الديلي تلجراف" مقالة زعمت فيها أن "إليزابيث تراس" قدمت على الأغلب، حمضها النووي خلال زيارتها إلى روسيا، عندما أجرت اختبار " PCR" بشأن فيروس كورونا المستجد في موسكو.

وكشفت مصادر فرنسية أن "الرئيس الفرنسي رفض طلب الكرملين إجراء فحص كورونا، لدى وصوله لمقابلة الرئيس الروسي، لمنع الروس من وضع أيديهم على حمضه النووي، وترتب على ذلك الرفض، تحديد مسافة طويلة تبلغ 6 أمتار بين الرئيسين خلال محادثات مطولة في موسكو حول الأزمة الأوكرانية".

وأضافت المصادر أن ماكرون وجد نفسه أمام خيارين، إما قبول اختبار " PCR" تجريه السلطات الروسية للسماح له بالاقتراب من بوتين أو الرفض الذي يعني ضرورة التزامه بقواعد تباعد اجتماعي شديدة الصرامة.

من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن ماكرون رفض الاختبار وقال إن روسيا ليس لديها أي اعتراض، لكن ذلك يعني ضرورة وجود مسافة بطول ستة أمتار بينه وبين بوتين حفاظاً على صحة الرئيس.

ينقل موقع "إنسايدر" الأمريكي عن الدكتور ويليام جي فييرو أستاذ طب المجتمع والأسرة في كلية جيزل للطب في دارتموث، أن الحمض النووي يمكن أن يخبر الناس بكل شيء عن أجسامهم، فهي يساعد الأطباء في تشخيص إصابة الشخص بالأمراض والتنبؤ بالأمراض التي سوف يصاب بها في المستقبل.

وتحت عنوان "بماذا يخبرنا الحمض النووي؟" تقول صحيفة "الجارديان" البريطانية، الحمض النووي يكشف الساعة البيولوجية للجسم، مواعيد النوم واليقظة. كما يكشف العمر المتوقع لشخص ما والأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية. أيضًا يكشف الحمض النووي عن جوانب من حالة الإنسان النفسية والتي قد تؤثر في قراراته، مثل إن كان الإنسان يسعى إلى الإثارة والتشويق، أو لديه ميول اندفاعية.