"حوار" الصواريخ قرب ديمونة، بين سوريا وإسرائيل بعد استهداف منشأة نطنز الإيرانية

ديلي تايمز، الإمارات العربية المتحدة:- بعد الرد الإسرائيلي على إطلاق صاروخ (أرض جو) من سوريا نحو طائرة، وسقط في النقب، حيث شن غارات بمنطقة دمشق، قالت إيران أن هذا دليل على أن الأهداف في إسرائيل أصبحت مكشوفة وفي مرمى النيران.

الصاروخ  الذي وقع قرب مفاعل ديمونة من نوع "فاتح 110"، وقادر على حمل رؤوس متفجرة".

وقد فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في التصدي للصاروخ، مما كان سببا في إطلاق صفارات الإنذار بالقرب من مفاعل ديمونا جنوبي النقب.

ووصفت وسائل إعلام إيرانية ما جرى قرب مفاعل ديمونة بأنه رسالة لـ"إسرائيل" بأن "مناطقها الحساسة ليست محصنة".

وأشار الإعلام الإيراني إلى أن الصاروخ كان بإمكانه متبعة طريقه لمفاع ديمونا، مستدركة "لكن صناعة كارثة ليس مطلوباً".

وتأتي هذه الأحداث بعد استهداف منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، أكد أن صاروخاً مضاداً للطائرات، أطلق من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب، مما أسفر عن ذلك إطلاق صفارات الإنذار في المكان.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنه ردا على ذلك، هاجم طائرات الاحتلال، البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطاريات صواريخ (أرض جو) أخرى في الأراضي السورية.