السعودية هي التالية في التطبيع مع إسرائيل

الرؤية الإخبارية المصرية:- فتحت مبادرة الإمارات للتطبيع مع إسرائيل المجال أمام عدد من الدول العربية لإخراج علاقاتها مع تل ابيب من السر إلى العلانية، وفي مقدمتها دول الخليج العربي.

وبينما تحتفظ قطر بعلاقات مع إسرائيل تبدو واضحة في بعض المواقف المعلنة إلا أن الدوحة لم تلعن التطبيع بشكل مباشر مثلما فعلت الإمارات العربية المتحدة.

لكن المبادرة القطرية قد تفتح المجال أمام المملكة العربية السعودية لإعلان إقامة علاقات مع إسرائيل، بحسب ما كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين.

وقال أوبراين أن إدارة البيت الأبيض على ثقة من أن عدداً من الدول الأخرى ستبرم اتفاقات مع إسرائيل بعد إعلان تطبيع العلاقات مع الإمارات.

وأشاد أوبراين خلال مقابلة على شبكة NBC الأمريكية، بـ "شجاعة" كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد.

وشدد على أن إدارة البيت الابيض تجري محادثات مع العديد من دول الشرق الأوسط الأخرى لتنفيذ اتفاق سلام مماثل مع إسرائيل.

ونوه أوبراين إلى وجود "توجه في المنطقة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن ترامب وكبير المستشارين جارد كوشنير ووزير الخارجية مايك بومبيو أنهوا محادثات مع قادة آخرين في المنطقة حول الانضمام للاتفاق.

وقال إن هذه هي أصعب مفاوضات في العالم للتوسط من أجل السلام بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي، بيد أننا واثقون من أن هناك دولتين أخريين ستعملان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل قريبا.

وألمح أوبراين إلى أنه "من الممكن" أن تكون السعودية "هي التالية في تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وفي تصريح لشبكة "فوكس نيوز"، قال: "نحن متفائلون.. علينا أن نرى ما سيحدث.. نتحدث مع عدد من الدول بالإضافة إلى السعودية".