رئيس الجزائر المنتخب عبد المجيد تبون غير مرغوب فيه

احتشد المتظاهرون بوسط الجزائر العاصمة، اليوم الجمعة، للتعبير عن مظاهرة في الجزائر ضد رئيس الجمهورية المنتخب، عبد المجيد تبون، رفضا لنتائج الانتخابات، وشعارات تطالب برحيله، وتقول أن الإنتخابات مزورة، خاصة أنه مقرّب من الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

الرئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون غير مرغوب فيه
Source de l'image: - google

عدد المتظاهرين الذين احتشدوا في مناطق مختلفة بأنحاء العاصمة الجزائرية، يقارب عدد من تجمعوا خلال التظاهرات السابقة ضد الانتخابات الرئاسية.

وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فاز رئيس الوزراء الأسبق، عبد المجيد تبون (74 عامًا) بالاقتراع الرئاسي في الدورة الأولى.

وقال رئيس السلطة محمد شرفي، إن تبون حصد 58,15 في المئة من الأصوات في انتخابات جرت في جو مشحون وسط رفض واسع لها من قبل منظمي الاحتجاجات.

وسيكون تبون، الرئيس العاشر للبلاد منذ الاستقلال عام 1962، إذ تولى منصب الرئاسة 9 شخصيات بين منتخب ومؤقت، وآخرهم الرئيس الحالي عبد القادر بن صالح.

عبد المجيد تبون، أحد أبرز وجوه النظام السابق بحكم توليه وزارات عدة، كما قاد الحكومة في عهد بوتفليقة، لكنه ينفي هذا الأمر ويعتبر نفسه "أحد ضحايا هذه الحقبة بعد إقالته من رئاسة الوزراء عام 2017، وسجن نجله".

مولود في 17 نوفمبر 1945، بمنطقة المشرية في محافظة النعامة (غربي الجزائر)، وتخرج في المدرسة الوطنية العليا للإدارة، اختصاص اقتصاد ومالية.