الحقيبتان، اللتان حملهما دبلوماسي إيراني على متن رحلة لشركة "ماهان إير" في 2 يناير 2025، احتوتا على وثائق ومستندات وأوراق نقدية مخصصة لتغطية نفقات تشغيلية للسفارة، وفقاً لما ذكرته وزارة الخارجية اللبنانية.
اقرأ ايضأ:-
تأتي هذه التطورات بعد أن أظهرت تقارير إعلامية أن هناك مخاوف من احتمال نقل أموال إلى حزب الله عبر هذه الرحلة. وقد أدت هذه المعلومات إلى إجراءات أمنية مشددة في مطار بيروت، حيث تم تفتيش الطائرة الإيرانية بشكل دقيق، وهو ما تسبب في توتر دبلوماسي بين لبنان وإيران.
وفي ردها على هذه الأحداث، أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أنها سمحت بدخول الحقيبتين استناداً إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تحمي محتويات الحقائب الدبلوماسية.
ومع ذلك، فإن رفض أحد الدبلوماسيين الإيرانيين السماح بتفتيش حقائبه قد زاد من حدة التوترات، مما استدعى تدخلات أمنية وسياسية لتهدئة الأوضاع.