يأتي هذا التصريح في وقت حرج حيث أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران تزيد بشكل ملحوظ من إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، حيث بلغ معدل الإنتاج الشهري ما بين خمسة إلى سبعة كيلوغرامات، مع إمكانية زيادة هذا المعدل بمقدار 7 إلى 8 مرات.
اقرأ ايضأ:-
القلق الدولي من الأنشطة النووية الإيرانية أوليانوف أشار إلى أن إنتاج اليورانيوم المخصب لا يُعتبر انتهاكًا للالتزامات الإيرانية بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
ومع ذلك، فقد أعرب عن قلقه من السياسة الأوروبية والأمريكية التي قد تؤدي إلى تصعيد جديد في الأزمة النووية.
وفي هذا السياق، أبدت الدول الغربية مخاوف جدية من أن هذه الأنشطة قد تقرب إيران من القدرة على تصنيع سلاح نووي.
المفاوضات والمواقف المتضاربة تتواصل المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) منذ نهاية نوفمبر الماضي بعد توقف دام لعامين.
ومع ذلك، فإن التصريحات المتضاربة من الجانبين تشير إلى عدم وجود توافق واضح بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
فقد أكدت الحكومة الإيرانية أنها لن تصنع أسلحة نووية، بينما تتزايد الضغوط الدولية عليها للامتثال لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
استنتاجات وتحذيرات إن استمرار إيران في زيادة قدراتها على تخصيب اليورانيوم يثير القلق الدولي ويعقد جهود الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد حل شامل للأزمة.
كما أن التصعيد المحتمل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي، مما يستدعي ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات بشكل عاجل لتجنب المزيد من التوترات.