هل يصلح ترامب ما أفسده أوباما؟؟ الرئيس الأمريكي الجديد: وداعا للتدخل "الطائش" بالشرق الأوسط بعد إهدار 6 تريليونات دولار

بدأت المعادلات جميعها تنقلب، ورغم أن أمريكا غير مأمون جانبها، إلا أن العالم ينتظر تغييرات جيوسياسية في المنطقة بتغير الإدارة الأمريكية، وهل وصلت مرحلة حصاد الفوضى الخلاقة مع ترامب أم لا؟؟.

الرئيس الأمريكي مع ما غيرته معركة حلب وانتصارات سوريا على المسلحين، تحدث أيضا بما يعتبر انقلابا في الموقف الأمريكي من قضايا الشرق الأوسط الحارقة وبخاصة الملف السوري.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فلوريدا

وقد أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اعتزام الإدارة الأمريكية بناء مناطق آمنة داخل سوريا، ولكن بتمويل خليجي، مشدّدًا على أن إدارة باراك أوباما أهدرت 6 مليارات دولار في منطقة الشرق الأوسط، وما زال الوضع سيئا، وأنه سيحد من تدخل الإدارة الأمريكية "الطائش" في دول المنطقة، ويعمل على بناء أمريكا من جديد، متعهّدًا بالقضاء على تنظيم داعش، وتحقيق مساحة من التقارب مع موسكو، وبينما أكد التزام "واشنطن" ببناء سوريا وضمان توفر مناطق آمنة بها، أكد أن هذه المناطق وعمليات البناء لن تتحمل تكلفتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي رأى أن بناءها مقدم على بناء الدول الأخرى، ولكن سيكون هذا بأموال دول الخليج.

جاء ذلك خلال كلمته لمؤيديه، خلال جولة الشكر التي يجريها بشكل دوري منذ فوزه في الانتخابات، أمام حشد من أنصاره في ولاية فلوريدا.

وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في خطابه بهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، قائلاً: "سنهزم الإرهاب الإسلامي المتطرف، وسنسحق داعش، وإدارتي ستضع الأمن الوطني الأمريكي في صدارة أولوياتها".