وقد شهدت إثيوبيا زلزالين عنيفين خلال 10 دقائق، حيث وقع الأول بقوة 4.9 على بعد 23 كيلومترًا شمال آواش، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، بينما وقع الثاني بقوة 4.6 بالقرب من مدينة متاهارا، بنفس العمق.
اقرأ ايضأ:-
في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء "سونا" يوم الجمعة 11 يناير 2025، توقعت الهيئة أن يكون للنشاط التكتوني في منطقة سدي النهضة والروصيرص انعكاسات على المنطقة حال حدوث هزات متوسطة أو قوية، وذلك بسبب العدد الكثيف للهزات الأرضية المسجلة في بحيرة السد خلال فترة الرصد، رغم الادعاءات السابقة بأن المنطقة غير نشطة تكتونيًا.
يبعد سد النهضة الإثيوبي أكثر من 20 كيلومترًا من الحدود السودانية وحوالي 100 كيلومتر من سد الروصيرص داخل السودان. ويمر الفالق الإفريقي بشرق إثيوبيا على بعد 500 كيلومتر شرقي أديس أبابا، وعلى بعد أكثر من 1000 كيلومتر شرق سد النهضة.
أوضحت الهيئة أن وجود النشاط الزلزالي ببحيرة سد الروصيرص يتماشى مع فرضية السلوك التكتوني الزلزالي للمنطقة، والمعروفة بالزلزال الناتج عن الخزانات (Induced Reservoir Seismicity - IRC)، حيث تؤدي البحيرات الصناعية إلى تغييرات في البيئة التكتونية ونظم الفوالق في المنطقة، كما تساعد في تغيير الضغط داخل المياه الجوفية.
وأكدت الهيئة حدوث هزة أرضية منتصف ليلة الثلاثاء الماضية حول سد الروصيرص، دون تحديد قوتها بدقة، مشيرة إلى أن سكان مدينتي الروصيرص والدمازين شعروا بالهزة.
كما نوهت الهيئة إلى أن "قوات الدعم السريع" قد دمرت مركز الشبكة السودانية لرصد الزلازل بالخرطوم ونهبت عددًا من محطات الرصد بالولايات.