أفادت تقارير من معاهد بحثية كورية جنوبية بأن الزعيمين يتقاسمان رغبة مشتركة في اللقاء، مع إمكانية تأجيل قضية نزع السلاح النووي، في ظل تقارب بيونغ يانغ مع موسكو وبكين الذي يقلل حافزها للحوار مع سيئول.
رغم رفض كوريا الشمالية مناقشة التخلي الكامل عن برامجها النووية والصاروخية المتقدمة، أبدى كيم استعداداً مشروطاً للجلوس مع واشنطن، شريطة تخليها عن "الهوس" بنزع السلاح، بينما يسعى ترامب لإنجاز دبلوماسي يعزز موقفه داخلياً.
توقع خبراء أن تركز أي مفاوضات على تقليص البرامج بدلاً من النزع الكامل، مع مخاطر تعثر سريع بسبب مطالب بيونغ يانغ بتنازلات كبيرة، وسط استمرار تعاونها العسكري مع روسيا الذي قد يدوم عامين إضافيين.
مع آخر لقاء بين الزعيمين في بانمونجوم عام 2019، يبقى شهر أبريل 2026 محطة حاسمة قد ترسم ملامح الأمن في شبه الجزيرة الكورية، وسط آمال في سيئول باختراق يخفف التوترات الإقليمية.