وقد دعا المجلس إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق، معرباً عن دعمه لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق عملية انتقالية شاملة تلبي تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية.
الدعم الخليجي لسوريا
أعرب وزراء الخارجية عن قلقهم إزاء التطورات الحالية في سوريا، مؤكدين أن أمن البلاد واستقرارها يشكلان ركيزة أساسية لأمن المنطقة.
كما حث المجلس جميع الأطراف السورية على توحيد الجهود وتغليب المصلحة الوطنية، مشيراً إلى أهمية إطلاق حوار وطني شامل لتحقيق الأمن والتنمية.
موقف المجلس من الهجمات الإسرائيلية
في سياق متصل، أدان المجلس الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، بما في ذلك احتلال المنطقة العازلة على الحدود.
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات، مطالباً بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة، بما في ذلك هضبة الجولان التي اعتبرها "أرض سورية عربية".
التحديات في لبنان وغزة
بالإضافة إلى الوضع في سوريا، أكد المجلس على دعمه لسيادة لبنان وأمنه، داعياً إلى تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة.
كما أعرب عن وقوفه الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح المعابر لتلبية احتياجات السكان.
خلاصة تعتبر هذه المواقف من مجلس التعاون الخليجي خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة، حيث تعكس التزام الدول الخليجية بدعم سيادة الدول العربية ورفض التدخلات الخارجية.
إن دعوة المجلس لرفع العقوبات عن سوريا تشير إلى رغبة حقيقية في إعادة بناء العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي.