150 اعلاميا عربيا ممنوعون من دخول الجزائر

قالت مصادر إعلامية أن السلطات الجزائرية تعد قائمة من 150 صحافيا من العرب والأجانب، بينهم عدد كبير من الصحافيين المغاربة والمصريين، ممنوعين من دخول أراضيها تحت أي ظرف، حتى لو كانوا يرافقون وزراء أو مسؤولين كبار.

ووفقا للمصادر هذه القائمة تم تسليمها أو هي في طريقها خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى البعثات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.

وأوضحت المصادر، أن "هذا القرار جاء في سياق ما اعتبرته السلطات الجزائرية، تمادي بعض الإعلاميين العرب والأجانب في الإساءة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وانتقاد المواقف الجزائرية في بعض الملفات والقضايا العربية والدولية بطريقة مهينة وغير أخلاقية".

هذه القائمة تم تسليمها أو هي في طريقها خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى البعثات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.

وأكدت المصادر أنه "سيتم توقيف الصحافيين الذين شملهم الحظر، في حالة عبورهم المطارات أو الموانئ أو المعابر البرية الحدودية الجزائرية، وسيتم إعادتهم إلى بلدانهم أو وجهاتهم على الفور".

وحسب نفس المصادر الإعلامية، الجزائر قررت الامتناع عن منح "تأشيرة الدخول" لمعظم الصحفيين المغاربة دون استثناء "بسبب مشاركتها في التحامل الخطير على الجزائر منذ مدة وخاصة بعد قضية اللاجئين السوريين التي اختلقتها السلطات المغربية"، وبعد المغرب تأتي مصر في المرتبة الثانية من حيث عدد الصحفيين.

ومن بين الصحافيين العرب، الذين يشملهم الحظر، الإعلامي السوري في قناة الجزيرة فيصل القاسم لانتقاده بوتفليقة، إضافة إلى الصحافي السعودي صالح الفهيد، الذي سخر من الرئيس الجزائري واصفًا إياه بـ”المومياء”. فضلا عن الإعلامي المصري عمرو أديب،وإبراهيم حجازي، وخالد الغندور، ومصطفى عبدو، وحسن راتب، وأحمد بهجت، ومدحت شلبي، ومحمد عبد المتعال، ووليد دعيس.

وقال المصدر إن هؤلاء الصحفيين المصريين وضعوا ضمن القائمة السوداء والممنوعين من دخول الجزائر بين عامي 2009 و2010 بعد الهجمة الإعلامية الشرسة للإعلام المصري ضد الجزائر بعد مباراة "أم درمان" الشهيرة بالسودان، وأنه تم إسقاط البعض وإبقاء البعض، وإضافة إعلاميين آخرين إلى القائمة.