الأزمة السورية واستغلالها أمريكا وتركيا في 9 نقاط

الخطة الأمريكية كشفتها صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، عن دون قصد، والكرة تقاذفتها أمريكا مع اللاعب التركي، رجب طيب أردوغان، المستميت لدخول الإتحاد الأوروبي.

دول أوروبا تجد أن منح الأموال للرئيس السوري بسار الأسد للتنحي عن السلطة، كفيل بحل أزمة سوريا، وأقل تكلفة من تحمل أزمة المهاجرين التي يهددهم بها أردوغان.

منح الأموال للرئيس السوري بسار الأسد للتنحي عن السلطة، كفيل بحل أزمة سوريا، وأقل تكلفة من تحمل أزمة المهاجرين التي يهددهم بها أردوغان

الصحيفة قالت أن الاتحاد الأوروبي اقترح تقديم الدعم المالي لسوريا برئيسها بشار الأسد في محاولة جديدة لحل الأزمة التي دامت أكثر من 5 سنوات في البلاد.

وكشفت الصحيفة، أن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا، إن المطالب الغربية السابقة بتنحي الأسد هي غير واقعية، مضيفين أن هناك شعور متزايد بأن أمريكا تم تهميشها كشريك في المفاوضات الغربية.

رقعة الشطرنج التي وضعتها الولايات المتحدة الأأمريكية كانت كالآتي:

1-خلق النزاع في سوريا عن طريق دعم الجماعات الإسلامية بالمال والسلاح

2-تسهيل تنقلهم ودخولهم إلى سوريا عن طريق الأراضي التركية التي يرنو فيها أردوغان إلى التوسع وعودة الإمبراطورية العثمانية.

3-فتح الحدود للمهاجرين في اتجاه أوروبا.

4-الضفة البريطانية تنسلخ عن الاتحاد الأوروبي لتوسيع المكان وخلق الفرصة لدخول أوروبا

5-تدبير محاولة إنقلاب في تركيا وفتح الطريق لسيطرة أردوغان عليه

6-أردوغان أصبح المجال امامه مفتوحا للتخلص من معارضيه في كل الاسلاك، مما يثير التصريحات المستهجنة من أوروبا وبالتالي وقف مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد.

7-اردوغان ينفذ تهديده ويفتح الحدود للمهاجرين السوريين

8-غرق أوروبا في إشكالية المهاجرين ومحاولات منفردة بعيدا عن الولايات المتحدة لحل الازمة السورية

9-التفكير في تصدير المهاجرين بمن فيهم من خلايا إرهابية، إلى مصر وتونس