إقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك في العصر الجديد

بقلم: عوض سلام/ مراسل شبكة الرؤية الإخبارية المصرية من تونس

في 7 ديسمبر 2022، تنعقد القمة الصينية العربية في المملكة العربية السعودية، أين تجمع هذه القمة قادة من المنطقتين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، فضلا عن مناقشة القضايا العالمية.

العلاقات الصينية التونسية قوية وودية، حيث يتمتع كلا البلدين بتاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية.|||
|||

نحن متحمسون لرؤية كيف ستساعد هذه القمة في إنشاء أساس أقوى للتعاون بين الصين والدول العربية، كما أن هذه فرصة لكلا الجانبين لتبادل أفضل الممارسات والتعلم من تجارب بعضهما البعض.

 

دعونا نستغل هذا الحدث التاريخي للتعمق في تاريخ وواقع العلاقات الصينية العربية ولنبدأ من هنا، من أرض تونس، لنصل إلى سبل وآفاق تلك العلاقات، مرورا بتوصيات لتعزيزها في العصر الجديد.

 

العلاقات الصينية  التونسية

العلاقات الصينية التونسية قوية وودية، حيث يتمتع كلا البلدين بتاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية.

كانت الصين شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لتونس منذ خمسينات القرن الماضي، حيث قدمت استثمارات تشتد الحاجة إليها في مجالات رئيسية مثل البنية التحتية والصناعة، وتلعب دورًا مهمًا في مساعدة اقتصاد البلاد على التطور.

في السنوات الأخيرة، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى تونس في عام 2014، مما زاد من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخلال زيارته، اتفق هو والرئيس التونسي منصف المرزوقي -آنذاك-على الارتقاء بعلاقتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة.

منذ ذلك الحين، شهدت الصين وتونس تعاونًا متزايدًا في مجالات مثل التجارة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.

حاليا، التجارة بين الصين وتونس تنمو بسرعة. في عام 2017، بلغ حجم التجارة الثنائية 3 مليارات دولار أمريكي، بزيادة 22٪ عن عام 2016.

وتشمل صادرات الصين إلى تونس بشكل أساسي معدات الآلات والمنتجات الكهربائية والمنسوجات والملابس بينما تتكون الواردات في الغالب من المنتجات الكيماوية والبلاستيك والمعادن والمنتجات الغذائية المصنعة.

كما تقدم الصين قدرا كبيرا من المساعدات المالية لتونس. وتقدر الحكومة التونسية عاليا هذا الدعم من نظرائها الصينيين.

وقد احتفل البلدان بالذكرى الخامسة والخمسين للعلاقات الدبلوماسية في عام 2019، حيث قدمت الصين لتونس 200 ألف جرعة من لقاح سينوفاك.

كما تأسس مجلس الأعمال التونسي الصيني في عام 2018 لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

وتعمل الصين أيضًا على عدة مشاريع في تونس، مثل المستشفى الجامعي الحديث في صفاقس.

وقبل الثورة زار الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الصين عدة مرات وأعرب عن تقديره للإصلاح والانفتاح الصيني، ومع ذلك، واجهت تونس صعوبة في مواكبة تدفق السلع الصينية إلى أسواقها المحلية، لذلك ظلت الصادرات إلى السوق الصينية راكدة تقريبًا.

على الرغم من ذلك، لا يزال كلا البلدين ملتزمين بقوة بتعزيز التعاون الثنائي ودفع الاستثمارات الجديدة إلى الأمام.

ومع تولي سفير صيني جديد مهامه في نوفمبر 2020، هناك إمكانات كبيرة للتغييرات الإيجابية والنمو في العلاقات الصينية التونسية.

 

مع هذا الحجم من العلاقات التونسية الصينية المشتركة، ما هي المعلومات لدى التونسيين أنفسهم عن الصين؟

ماذا يعرف الشعب التونسي عن الصين؟

قد لا تكون تونس الدولة الأولى التي تتبادر إلى الذهن عند التفكير في الصين، لكن الشعب التونسي كان دائمًا لديه تقدير للثقافة الصينية، بدءا من المطبخ الصيني إلى الفن إلى التعليم وأكثر من ذلك، وتتمتع هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بعلاقة فريدة مع الصين تستحق التقدير.

لكن، ماذا يعرف الشعب التونسي عن الصين؟ وكيف تشكل حياتهم اليوم؟.

الصين بلد جميل ذو تاريخ طويل وغني، ومنذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، لعبت الصين دورا هاما في الشؤون العالمية.

من تاريخها الطويل إلى عاداتها وتقاليدها العديدة، هناك الكثير من الحقائق والأرقام المثيرة للاهتمام حول الصين التي قد يكون من الصعب تتبعها جميعًا!

فيما يلي بعض الحقائق والأرقام الأكثر إثارة للاهتمام حول هذه الأمة الرائعة:

1. الصين لديها أكبر عدد من السكان في العالم، مع أكثر من 1.4 مليار نسمة.

2. يمتد أطول سور في العالم، سور الصين العظيم، لمسافة 8850 كيلومترًا (5500 ميل).

3. اللغة الرسمية في الصين هي لغة الماندرين الصينية، التي يتحدث بها أكثر من مليار شخص حول العالم.

4. يعود تاريخ الثقافة الصينية إلى أكثر من 5000 عام وتأثرت بشدة بالكونفوشيوسية والطاوية والبوذية.

5. يبلغ متوسط ​​العمر المتوقع في الصين 76 سنة، بينما يبلغ متوسط ​​عمر السكان 37 سنة.

6. يعمل أكثر من 70٪ من السكان في الزراعة أو الصناعات ذات الصلة.

7. الصين هي موطن لبعض أقدم مدن العالم بما في ذلك مدينة شيان (أكثر من 3000 عام) وبكين (أكثر من 800 عام).

 

بداية تاريخية

تتمتع الصين بتاريخ طويل ورائع، مليء بالقصص الآسرة. من أكثر الأحداث إثارة للاهتمام قصة قتيبة بن مسلم وملك الصين عام 96 للهجرة (715 م).

في هذا الحدث التاريخي، أرسل الخليفة الإسلامي قتيبة بن مسلم لنشر الإسلام في الصين.

كانت مهمته ناجحة، حيث كتب لاحقًا إلى الخلافة أنه حول مائتي ألف شخص في الصين إلى الإسلام.

يمثل هذا الحدث المهم بداية علاقة قوية بين الصين والعالم العربي، والتي استمرت في التطور على مر القرون.

في وقت لاحق، خلال عهد أسرة تانغ، اكتسب الإسلام المزيد من الأرض في الصين عندما تبنى العديد من الحكام الصينيين المعتقدات والعادات الإسلامية.

وقدم طريق الحرير، الذي تم إنشاؤه خلال عهد أسرة هان، طريقًا تجاريًا مهمًا للسلع والأفكار بين الصين وآسيا الوسطى.

 

طريق الحرير ومبادرة الحزام

تعود العلاقات الصينية العربية إلى القرن الثاني قبل الميلاد، عندما ارتبطت الصين والعالم العربي لأول مرة بطريق الحرير.

وقد سهل هذا الطريق التجاري القديم تبادل السلع والأفكار بين الثقافتين، مما ساعد على تشكيل الحضارتين.

في السنوات الأخيرة، ركزت الصين مجددًا على هذه العلاقة التاريخية، حيث أطلقت مبادرة الحزام والطريق في عام 2013.

وتهدف المبادرة إلى إحياء طريق الحرير وبناء طرق تجارية جديدة تربط الصين بالدول الأخرى.

وقد لقيت المبادرة ترحيبا حارا من الدول العربية، التي شهدت فوائد اقتصادية من زيادة التعاون مع الصين.

 

ولأن إحياء طريق الحرير تطور واعد لكل من الصين وشركائها العرب، وتمثل الصين حاليًا أكثر من تسعين بالمائة من التجارة الخارجية لكونمينغ، فإن هذا يسوقنا إلى الحديث عن هذه المبادرة في سطور:

 عرضت الحكومة الصينية لأول مرة رؤيتها للحزام والطريق في مايو 2014 مع إطلاق حوار التعاون الآسيوي.

مبادرة الحزام والطريق الصينية(OBOR) هي خطة جديدة لبناء اقتصاد الصين ومكانتها الدولية من خلال إحياء طريق الحرير القديم.

تهدف الخطة إلى ربط مراكز التصنيع في الصين بأسواق الدول الأخرى عبر شبكة من الموانئ والسكك الحديدية وكابلات الاتصالات، وسيساعد هذا الصين على الترويج لسلعها وخدماتها في جميع أنحاء العالم وتقوية نفوذها في البلدان الأخرى من خلال التجارة والاستثمار.

 

أرقام ودلالات

·       في إطار مبادرة الحزام والطريق ، تعهدت الصين بتقديم استثمارات بقيمة 8 تريليونات دولار على طول طريق الحرير القديم لتعزيز التجارة وتطوير البنية التحتية.

·       كما أنشأت البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية(AIIB) للمساعدة في تمويل المشاريع في الدول الآسيوية.

·       حتى الآن ، انضمت أكثر من 60 دولة إلى البنك ، مما أثار الحماس لتعزيز العلاقات بين الدول.

·       بالإضافة إلى ذلك. أطلقت الصين منظمة شنغهاي للتعاون(SCO) في عام 2002 كوسيلة لتعزيز العلاقات مع الجمهوريات السوفيتية السابقة والحلفاء على طول حدودها.

·       ساعدت هذه المنظمة في تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي والسياسي بين أعضاء منطقة آسيا الوسطى.

·       نتيجة لكل هذه الدبلوماسية، تتخذ الصين خطوات لإحياء طريق الحرير التاريخي. ويشمل ذلك تحسين روابط النقل والاتصالات بين الصين وجيرانها على طول الطريق.

·       في عام 2016، زار رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ كازاخستان على هذا الطريق بالذات، خلال زيارته، وقع لي اتفاقيات تتعلق بتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية والطرق والمياه بين البلدين.

·       بينما تهدف الصين إلى تعزيز التجارة على طول طريق الحرير القديم، فإنها تعتزم أيضًا أن يساهم هذا الطريق في اقتصاد البلاد، ونتيجة لذلك، زادت الصادرات الصينية على طول طريق الحزام والطريق بشكل كبير منذ عام 2013.

·       في عام 2017 وحده، صدرت الصين ما قيمته 260 مليار دولار من البضائع على طول طرق الحزام والطريق - وهو رقم قياسي يفوق السنوات السابقة.

·       في حين أن العديد من الصادرات تتجه نحو إحياء المواقع التاريخية القديمة على طول طريق الحرير، فإن جزءًا كبيرًا من نمو الصادرات هذا كان نحو إنعاش اقتصاد الصين من خلال التصنيع.

·       في عام 2018، زار الرئيس الصيني شي منغوليا لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون - وهي أول رحلة له على الإطلاق. منغوليا.

·       في هذه القمة، أعلن شي أن الصين ستساهم بملياري دولار في مشروعات منظمة شنغهاي للتعاون، وطلب من الأعضاء الآخرين 200 مليون دولار لكل منهم في مشروعات في بلدانهم.

·       كما أكد مجددًا دعم الصين لتحالف بين دول آسيا الوسطى وروسيا ضد الإرهاب - وهو أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى الموقف العدواني الأخير لموسكو ضد أعضاء الناتو في أوروبا الشرقية.

·       بالإضافة إلى ذلك ، في هذه القمة، أعلن شي أن الصين ستبدأ في بناء "حزام اقتصادي جديد لطريق الحرير" عبر منغوليا باتجاه مقاطعة تشينغهاي الصينية بحلول عام 2020.

·       للإشارة، تقع منغوليا على حدود مقاطعة تشينغهاي الصينية فقط - مما يؤكد أن هذا الحزام الاقتصادي سيربط بالفعل الصين مع دول أخرى عبر منغوليا.

 

العلاقات الصينية العربية

تحسنت العلاقات الصينية العربية بشكل مطرد على مدى العقود القليلة الماضية. تعد الصين الآن المشتري الرئيسي للنفط من الدول العربية، وقد فتحت مبادرة الحزام والطريق الصينية فرصًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين الصين والعالم العربي.

في عام 2021، أكملت العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية 65 عامًا.

وأشاد نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون بتطور العلاقات الصينية العربية، وقال إن إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني في عام 2004 كان علامة فارقة في هذه العملية.

بينما تتطلع الصين إلى توسيع نفوذها الاقتصادي حول العالم، فمن المحتمل أن تستمر العلاقات الصينية العربية في التعزيز في السنوات القادمة.

لقد استثمرت الحكومة الصينية بكثافة في مشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء العالم العربي، بما في ذلك الموانئ والطرق السريعة والسكك الحديدية.

أدت هذه المشاريع إلى تحسين التواصل بين الصين وشركائها العرب، مما سمح بنقل أكثر كفاءة للبضائع والأشخاص.

بالإضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، ساعدت العلاقات الصينية العربية أيضًا في تنمية التفاهم الثقافي.

كما أن تبادل العلماء من كلا المنطقتين الزيارات والمعلومات حول ثقافات كل منهما. نتيجة لهذه الجهود، تقدم العديد من الدول العربية الآن دورات حول الثقافة واللغة الصينية في الجامعات والمدارس في جميع أنحاء بلدانهم.

 

وبما أن يوم 7 ديسمبر 2022 في المملكة العربية السعودية ستنعقد القمة الصينية العربية، ومن أجل زيادة تطوير العلاقة وتعزيز التفاهم والصداقة بين الجانبين، هناك العديد من الأفكار والطرق التي يمكن تنفيذها.

 

مقترحاته حول إقامة المجتمع الصيني العربي

للمستقبل المشترك في العصر الجديد

يعتبر المجتمع الصيني العربي جزءًا مهمًا من القرية العالمية ولديه القدرة على الاستفادة من تنوعها.

من أجل التأكد من أن هاتين الثقافتين يمكنهما التعايش والازدهار في العصر الجديد، هناك بعض الخطوات التي يجب اتخاذها.

 

بادئ ذي بدء، من الضروري إنشاء منصة للحوار والتعاون بين المجتمعين.

يجب أن تشجع هذه المنصة التفاهم والثقة والاحترام المتبادلين بين الجانبين. يمكن أن تكون هذه المنصة منتدى عبر الإنترنت، أو موقعًا إلكترونيًا، أو حتى مساحة فعلية حيث يمكن لأعضاء المجتمعين الالتقاء وتبادل الأفكار.

 

ثانيًا، من المهم الحفاظ على التواصل المفتوح بين المجموعتين.

هذا يعني أن كلا الجانبين بحاجة إلى الوصول إلى أخبار وثقافة وآراء كل منهما.

من خلال تبادل المعلومات، ستكتسب كلتا الثقافتين فهمًا أفضل لبعضهما البعض ويمكنهما التعلم من بعضهما البعض.

 

ثالثا، من الضروري خلق فرص للتعاون الاقتصادي.

يمكن أن يشمل ذلك مشاريع مشتركة بين الشركات الصينية والعربية أو استثمارات في بلدان بعضها البعض.

يمكن لمثل هذه المبادرات أن تساعد كلا الجانبين على تنمية اقتصاداتهما والاستفادة من زيادة التجارة مع بعضهما البعض.

 

رابعا، يجب تشجيع الزيارات الرفيعة المستوى المتكررة من كلا الجانبين.

سيسمح هذا للقادة بالالتقاء وجهًا لوجه والحصول على فهم أفضل لثقافة ومصالح بعضهم البعض.

 

خامساً، يجب تسهيل التبادلات الثقافية المتزايدة.

يمكن أن يشمل ذلك برامج تبادل الطلاب ووفود المؤتمرات والجولات التعليمية.

التبادل الثقافي هو وسيلة رائعة لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين.

 

سادسا، يجب توسيع التجارة الثنائية.

يمكن أن يشمل ذلك زيادة الاستثمار في اقتصادات الطرف الآخر، أو توقيع اتفاقيات التجارة الحرة، أو تشجيع المشاريع المشتركة.

 

سابعا، تطوير التعاون التربوي بين الجامعات في الصين والعالم العربي.

يمكن أن يشمل ذلك التبادل الأكاديمي، ومشاريع البحث المشتركة، وبرامج تدريب أعضاء هيئة التدريس، وبرامج الدرجات العلمية.

 

ثامنا، يجب تعزيز التعاون الإعلامي من قبل الجانبين.

قد يتضمن ذلك إنشاء منافذ إخبارية مشتركة أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة المعلومات حول ثقافات كل منهما.

 

أخيرًا، من المهم ضمان الحفاظ على المجتمع الصيني العربي.

 

 

انطباعات عن الصين

من واقع قراءاتي عن الصين فهو بلد متنوع وحيوي بشكل لا يصدق. من المدن الصاخبة إلى المناظر الطبيعية الخلابة، يوجد بها شيء للجميع.

كان انطباعي الأول عن الصين أن أمة حديثة تقدمية تتمتع بوفرة من الفرص. كما أذهلني احترام القوانين والنظافة العامة والحفاظ على الممتلكات العامة.

وما يرويه أصدقاء كثيرون زاروا عدة مناطق في الصين استطيع أن أقول أنني تجولت في جميع انحاءها، ومن خلالهم رأيت التطور السريع لمناطقها السياحية وتحسين الخدمات الأساسية للسياح.

كما جعل تقديم المرشدين السياحيين الناطقين باللغة الإنجليزية السفر في جميع أنحاء العالم أسهل بكثير بالنسبة لي.

كما تأثرت بكرم ضيافة وانفتاح الشعب الصيني. وأجد السكان المحليين على استعداد لمشاركة ثقافتهم مع زائريهم ومساعدتهم بأي طريقة ممكنة.

بشكل عام، من الواضح أن البلاد تخطو خطوات كبيرة في التقدم والتحديث مع الحفاظ على تراثها الثقافي الغني.

لذلك أوصي بزيارة الصين لأي شخص يبحث عن تجربة سفر لا تُنسى!