بالفيديو، عبير موسي: "الدستوري الحرّ" وضع دستورا للجمهورية الثالثة وموعد التحرك قادم، وهؤلاء تجاوزا الخط الأحمر

تونس/ المنستير/ قالت رئيس الحزب الدستوري الحر، عبير موسي ردا على اتهامها من جانب بعض القياديين أن الحزب قام بتجميد نشاطهم بسبب خلاف معها حول تصريحات لها اعتبروها تصفيه حسابات مع خصومها السياسيين : "ليس لدينا رد على هؤلاء" لأنهم يعلمون أنهم مخطئون، وأن هناك مخططا إنقلابيا بالتنسيق من الخارج مع بعض الأيادي من النظام السابق الذين يريدون اليوم التطبيع مع بعض الأحزاب الذين نعتبر التعامل معهم خطا أحمر، وربما قاموا باستعمال هؤلاء.

وكان الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر، قد قام بتجميد نشاط 6 قياديين لوحوا بانسحابهم من الحزب مؤخرا وذلك بسبب خلاف مع رئيسة الحزب عبير موسي على خلفية تصريحاتها الأخيرة ومواقفها من الخصوم السياسيين التي اعتبروها تصفية حسابات خاصة، بحسب ما أفاد به موقع إخبارية.

رئيس الحزب الدستوري الحر، عبير موسي في سهرة ثقتفية إحدى ليالي رمضان 2018، في فندق بمدينة المنستير/ تصوير: عوض سلام

وأضافت عبير موسي، في تصريح خاص، على هامش سهرة رمضانية نظمها الحزب، في أحد فنادق مدينة المنستير: أنه طبقا للقانون الأساسي للحزب لا وجود لانشقاق داخله، لكن نحن منذ مؤتمر "الثبات" قلنا انه لا وجود داخل "الدستوري الحر" الإ للملتزمين بخطه السياسي..وقادرين على مواجهة التيار ، مضيفة: أن الحزب لن يضع يده في يد الإخوان المسلمين (حزب حركة النهضة الإسلامية) او في يد من يضع يده في يدهم.

وأشارت إلى هذا التوجه أو المبدأ متفق عليه منذ البداية ومن يخرج عليه بطريقة أو بأخرى سيجد نفسه خارج "الدستوري الحر"، بالقانون وبنظامه الأساسي.

وصرحت موسي أن الحزب حدد موعدا للتحرك النضالي الميداني الذي سيقوم به الحزب قصد الدفع نحو تخليص تونس من المنظومة الهدامة.

وأوضحت، موسي: أن أزمة تونس الحقيقية سياسية، وليست اقتصادية أو اجتماعية، وأن دستور 14 جانفي تم وضعه من أجل تفكيك تونس بتشتيت مواقع القرار، ومن ثم إضعافها....

وقالت أن الحزب قام بوضع دستور شامل، لكن لابد من تحسيس المواطن والنخب والقوى الوطنية التي لابد أن تعي أن المرحلة قصيرة و أن تونس اليوم في وضع كارثي..ولابد من الاعتراف انهم منذ "ثورة 2011" أمهم أتوا للبلاد بالدمار والخراب، والإرهاب...

وأضافت موسي أن "الدستوري" يسعى إلى تصحيح المسار وإقامة الجمهورية الثالثة...

مزيد من التفاصيل في الفيديو أدناه:

{vembed Y=ayTbg569xNQ}