مصر وأثيوبيا: هل تفتح العلاقات المشتركة جزءا من سد النهضة؟

لازالت مصر تبحث عن الحلول الودية مع حوض النيل، حتى تستعيد ولو جزءا من حصتها في ماء نهر النيل، بعد ان نجحت إسرائيل في اختراق تلك الدول وتحويل وجهتها والتآمر على الأمن القومي المصري.   

القاهرة بعد اتفاق الرئيس المصري ورئيس وزراء إثيوبيا على تبني "رؤية مشتركة"، تنتظر من أديس أبابا احترام حق البلدين في تحقيق التنمية بدون المساس بحقوق الطرف الآخر.

طلب الرئيس السيسي من المسؤول الإثيوبي أن يردد وراءه بالعربية "والله والله لن نقوم بأي ضرر للمياه في مصر"

وفي سبيل ذلك، تحدث السيسي عن اهتمام من القطاع الخاص المصري لزيادة استثماراته في السوق الإثيوبي، فيما قال المسؤول الإثيوبي أن بلاده ملتزمة "حسن الجوار" ولا تريد إلحاق الضرر بالشعب المصري.

وأعلن بيان رئاسي مصري أن السيسي "عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإثيوبي تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وفي نهاية المؤتمر الصحافي طلب الرئيس السيسي من المسؤول الإثيوبي أن يردد وراءه بالعربية "والله والله لن نقوم بأي ضرر للمياه في مصر"، ففعل إبيي أحمد ذلك.

عندها قال السيسي "والله والله لن نضر بكم أبدا، إن شاء الله".

وكان السيسي تحدث الشهر الفائت عن "انفراج" في المحادثات مع السودان وإثيوبيا بشأن السد، بالتزامن مع اجتماع ضم وزراء الخارجية ومسؤولي الاستخبارات في الدول الثلاث بأديس أبابا.