رجل إيران في العراق يحاول إفشال الحكومة بعد خروجه من الدائرة السياسية

بدأ رجل النظام الإيراني في العراق، نوري المالكي في وضع العقبات أمام تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، متحدثا عن خروقات في العملية الانتخابية.

نوري المالكي خسر  الانتخابات وفق النتائج الأولية شبه النهائية، حيث حصلت قائمته على 25 مقعدا فقط، بعد أن كانت حصته في المجلس المنتهية ولايته 90.

وقال الائتلاف في بيان إنه ليس من الصحيح تشكيل حكومة جديدة على انتخابات نيابية "فيها عشرات الإشكالات والخروقات والطعون والشكوك".

وجاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم الائتلاف، عباس الموسوي "نرفض تشكيل أي حكومة جديدة على مقدمات عليها إشكالات وطعون".

وأضاف الموسوي أنه ومن أجل "تصحيح الوضع في العراق"، وقبل إعلان النتائج النهائية للانتخابات فعلى المفوضية العمل بشكل عاجل بأخذ إحدى الخيارات التالية، وهي إما إعادة الفرز بنسبة 5 بالمائة بشكل عشوائي، أو إعادة كاملة وشاملة لكافة صناديق الاقتراع، أو إلغاء نتائج الانتخابات بشكل كامل وإجراء انتخابات جديدة.

وطالب الموسوي المفوضية بإجراء تدقيق دقيق بأصوات ناخبي الخارج، مع وصول الكثير من الشكاوى بشأن الخروقات التي حصلت هناك، داعيا في الوقت ذاته أعضاء مجلس النواب العراقي لتحمل مسؤوليتهم بعقد جلسة طارئة بأسرع وقت لمتابعة ومعالجة الأمور التي قد تعجز المفوضية عن معالجتها.