الصحافة التونسية في غضب

تونس، الصحافة التونسية، على إثر تواصل المحاولات المتكررة للثّلب والتشويه والتضييق على حرية الصحافة وفي ظلّ الحملات الممنهجة التي تشنّها قيادات أمنية ونقابية رسميّة على المستويين الجهوي والوطني، أعلن الاتحاد التونسي للأعلام الجمعياتي عن مساندته المطلقة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في دعوتها ليوم غضب الصحافة التونسية والرسالة المفتوحة للرؤساء الثلاث ومشاركته في يوم "الصحافة التونسية في غضب".

الصحافة التونسية في غضب

ويدعو الاتحاد جميع منخرطيه لتخصيص مساحة زمنية في جميع الاذاعات الجمعياتية وحمل الشارة الحمراء ومقاطعة كل انشطة وزارة الداخلية والنقابات الامنية كما جاء في بيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الصادر في تاريخ 31 جانفي 2018 في تعبير من الاتحاد لرفضه القاطع المس من كرامة الصحفيين وحقوقهم وحرياتهم.

كما يدعو الاتحاد التونسي للأعلام الجمعياتي السلطات الامنية وأولها وزارة الداخلية الى احترام القوانين والحقوق التي يضمنها الدستور التونسي والمعاهدات الدولية المصادق عليها من قبل الدولة التونسية ويذكر السلط الامنية بدورها في حفظ النظام وضمان الامن العام كما يحذر السلطة التنفيذية والتشريعية من مغبة محاولة العودة الى ممارسات ما قبل 2011 التي حسبنا انها انتهت الى غير رجعة.

ويعلن الاتحاد التونسي للأعلام الجمعياتي عن دعمه اللامشروط لمبادرة المجتمع المدني المطالبة بسحب مشروع قانون حرية الاتصال السمعي والبصري الذي اودعته الحكومة الى البرلمان في ديسمبر 2017 وذلك لمسه من استقلالية الاعلام وحقوق الصحفيين.

الاتحاد التونسي للأعلام الجمعياتي